تأزم وضعية فريق سريع بونة لكرة اليد لعدم تنقله إلى ولاية تيزي وزو لخوض مباراة ضمن بطولة القسم الممتاز (ب)، نتيجة نقص الدعم المالي الذي يعاني منه النادي، ويُعد هذا الغياب خطوة خطيرة قد تُعرض الفريق لعقوبات صارمة من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، قد تصل إلى خصم النقاط أو سحب الترخيص في حال تكرار الانسحابات.

وأكدت مصادر "المساء" أن الفريق يمر بوضعية مالية صعبة، رغم أن اللاعبين والجهاز الفني كانوا مستعدين تمامًا لخوض المباراة، إلا أن غياب الموارد المالية اللازمة للسفر والإقامة حال دون ذلك، علما أن الإدارة تبذل جهودًا كبيرة للبحث عن دعم خارجي ورعاية مؤقتة لتفادي أي تداعيات قد تهدد مستقبل النادي، وتعكس هذه الأزمة المشاكل المالية التي تواجه عددًا من الأندية الجزائرية خارج كرة القدم، حيث تعتمد على دعم الدولة والممولين المحليين الذين لا يستطيعون دائمًا توفير التمويل الكافي، رغم أن سريع بونة لكرة اليد يمتلك قاعدة جماهيرية واسعة، لكنه يعاني من مشاكل مالية تعيق تحقيق طموحاته الرياضية.

ويأمل المسؤولون في النادي في إيجاد حلول عاجلة تمكن الفريق من المشاركة في المباريات المقبلة دون أي مشاكل، حفاظًا على مركزه في البطولة وضمان استمرارية مسيرته الرياضية التي شهدت في الماضي لحظات من التألق والنجاح المحلي.