تحضّر لبطولة العالم بليفربول
خليف: أستهدف ألقابا جديدة وتحدياتٌ كثيرة تنتظرني

- 303

أكدت البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف، أنها ستواصل القتال من أجل التتويج بألقاب جديدة، سواء خلال بطولة العالم المقبلة بليفربول، أو في أولمبياد لوس أنجلس 2026 رغم الحملة التي لاتزال تتعرض لها من طرف بعض الأطراف، والحديث عن إمكانية منعها من المشاركة في الأولمبياد المقبل، مشيرة إلى أنّها ستبدأ التحضير لبطولة العالم المقبلة بليفربول، في أكاديمية أسباير بقطر، بداية من نهاية الشهر الجاري.
وتخوض إيمان خليف برنامجا تدريبيا مكثفا في أكاديمية أسباير، يركز على تطوير تقنياتها، وتعزيز قدرتها على التحمل، وصقل استراتيجياتها القتالية، وذلك ضمن بيئة تدريبية عالمية المستوى، تتيح لها الاستفادة من أحدث المرافق الرياضية والتقنيات المتقدمة، إلى جانب خبرات نخبة من المدربين المتخصصين؛ لضمان تحقيق أقصى مستويات الجاهزية قبل المنافسة.
وقالت حاملة ذهبية 66 كلغ في أولمبياد باريس، في ندوة صحفية عقدتها بالدوحة أول أمس، إنها اختارت قطر "بلدي الثاني"؛ لأنها عاصمة الرياضة، مضيفة: "قطر لديها بيئة تجعل الرياضي الأولمبي أو الرياضي عموماً، يشعر بأريحية؛ لأن كل الإمكانات متوفرة"، مضيفة: "هذه التجربة لا تضاهَى، حيث تتيح لي فرصة التطور والتقدم في مسيرتي الرياضية، وتمثيل المرأة العربية في رياضة الملاكمة بكل فخر"، قبل أن تحدد أهدافها في الفترة المقبلة، وقالت: "من عام 2025 إلى العام الأولمبي 2028، ينتظرنا العديد من الاستحقاقات.
وإن شاء الله نتواجد في المواعيد الكبرى"، حيث تضع خليف (25 عاماً) نصب عينيها التتويج بميدالية في بطولة العالم المقبلة في ليفربول، من تنظيم الهيئة الجديدة للملاكمة العالمية (وورلد بوكسينغ) التي اعترفت بها اللجنة الأولمبية الدولية بعد سنوات من صراعات أرخت بظلالها على هذه الرياضة.
وعن أهدافها في الأولمبياد المقبل وحديث بعض الأطراف عن إمكانية منعها من المشاركة، قالت البطلة الجزائرية: "المشاركة في الأولمبياد هي حلم كل رياضي. وكبطلة أولمبية، أتطلع للفوز بميدالية أخرى. أما بالنسبة للمسائل السياسية فهي ليست جزءا من مخططاتي"، قبل أن تتحدث عن الاتحاد العالمي الجديد للملاكمة، قائلة: "بالنسبة إلي، اللجنة الأولمبية الدولية كانت واضحة وصارمة دائماً في مصلحة الرياضة. الآن هناك اتحاد جديد، فالاتحاد السابق لم يكن مؤهلاً".
من جهة أخرى، اعترفت البطلة الجزائرية بأن تجربة أولمبياد باريس جعلتها أقوى، وعلمتها الكثير. وأكدت بهذا الخصوص: "التجربة كانت مميزة جداً؛ لأنها علّمتني الكثير"، مضيفة: "عملّتني أنّي في تحد آخر. لم أستسلم، وأعلم أن تحديات عديدة سوف تنتظرني".
وتابعت: "الشيء الأهم أن نبرهن أن الرياضة لديها قيمها. والروح الرياضية فوق كل شيء"، قبل أن توجه رسالة قوية للمرأة العربية: "إن شاء الله أكون قدوة لهن... وأنا أرى تطوراً كبيراً في الرياضة العربية النسائية". وعن الهدية التي تلقتها من مدافع ريال مدريد، الألماني أنطونيو روديغر، قالت البطلة الجزائرية: "أنا أشجعه قبل كل شيء، وآمل له كل التوفيق".