فقدان الحارس الدولي الأسطوري مهدي سرباح

رئيس "الفيفا" يقاسم الجزائر و"الفاف" حزنهما

رئيس "الفيفا" يقاسم الجزائر و"الفاف" حزنهما
  • 836
ق. ر ق. ر

حرص رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني انفانتينو، على مقاسمة الجزائر والاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) حزنها، بفقدان الحارس الأسطوري للمنتخب الوطني، المرحوم مهدي سرباح الذي وافته المنية يوم الجمعة الفارط، عن عمر ناهز الـ68 سنة، بعد صراع طويل مع المرض. ففي رسالة وجهها للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، كتب رئيس الهيئة الكروية العالمية: "لقد تلقيت بحزن شديد وفاة مهدي سرباح، الحارس الدولي والأسطوري للمنتخب الجزائري لكرة القدم، باسم عائلة كرة القدم العالمية، أحرص على توجيه خالص عبارات التعزية والمواساة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ولأسرة الفقيد وأصدقائه ومحبيه".

أضاف رئيس "الفيفا": "أرجو أن تخفف الذكريات الطيبة التي تركها الفقيد، وعبارات الدعم والمواساة التي نقدمها لكم، في التخفيف قليلا من وطأة هذه الصدمة وهذه الفاجعة، تقبل مني سيدي رئيس الاتحادية الجزائرية تعازيا الخالصة". بدأ سرباح -المولود في 3 جانفي 1953- مسيرته الكروية في اتحاد الجزائر سنة 1969، ضمن فئة الأواسط، قبل أن يلتحق بشبيبة القبائل سنة 1972، حيث قضى معها ثمانية مواسم، ليتعاقد بعدها مع رائد القبة (1980-1982)، متوجا معه باللقب الوطني (1981)، وهو اللقب الوحيد في سجل الرائد. يحصي الفقيد في سجله الكروي الحافل بالألقاب، تجربة واحدة في الخارج، بألوان النادي الكندي مانيك- مونتريال (1982-1983)، قبل أن يعود إلى صفوف رائد القبة، حيث وضع حدا لمشواره الكروي سنة 1986 وعمره 33 سنة. مع المنتخب الوطني، توج سرباح بالميدالية الذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط 1975، التي جرت بالجزائر، كما شارك في نهائيات كأس العالم 1982 بإسبانيا، مساهما في تحقيق مشوار رائع مع "الخضر" الذي لعب معه 62 مقابلة.