حافظت إيطاليا على سجلها المثالي في تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2020، بعد أن احتسبت لها ركلة جزاء قاسية نفذها جورجينيو بنجاح لتفوز 2-1 خارج ملعبها على فنلندا، وسجل جورجينيو من علامة الجزاء قبل 11 دقيقة على النهاية، بعد أن اصطدمت تسديدة نيكولو باريلا بذراع ساولي فايسانن من مسافة قريبة للغاية، بينما كانت يد اللاعب الفنلندي أمام صدره، وكان تشيرو إيموبيلي قد وضع المنتخب الإيطالي في المقدمة في الدقيقة 59، محرزا هدفه الدولي الأول منذ عامين، قبل أن يعادل تيمو بوكي النتيجة من ركلة جزاء في الدقيقة 72.

تتصدر إيطاليا المجموعة العاشرة برصيد 18 نقطة من ست مباريات، وتتقدم بست نقاط على فنلندا التي ما زالت في طريقها للتأهل لأول مرة إلى بطولة كبرى رغم الهزيمة، ولدى أرمينيا تسع نقاط عقب فوزها 4-2 على البوسنة التي تحتل المركز الرابع بسبع نقاط.

في المجموعة السادسة، حقق المنتخب الإسباني فوزه السادس تواليا، إثر تغلبه على  ضيفه منتخب جزر فارو برباعية نظيفة، وسجل كل من رودريغو مورينو (13 و50) والبديل باكو ألكاسير (90 و90+3) الأهداف، ورفع منتخب "لا روخا" رصيده إلى 18 نقطة من 18 ممكنة، ليدنو خطوة إضافية من النهائيات القارية المقررة في 12 دولة في صيف عام 2020، على أن يقام الدور نصف النهائي والمباراة النهائية على ملعب ويمبلي في لندن.

تتقدم اسبانيا بفارق 7 نقاط عن منافستها المباشرة السويد التي سقطت في فخ التعادل مع جارتها النرويج 1-1، في حين تحتل رومانيا المركز الثالث بعد فوزها الصعب على مالطا 1-صفر اليوم.

خاض مدافع وقائد منتخب إسبانيا سيرجيو راموس مباراته الدولية رقم 167، ليعادل الرقم القياسي الإسباني الذي كان بحوزة حارس المرمى الأسطورة إيكر كاسياس، زميله السابق في ريال مدريد.

خاض راموس باكورة مبارياته الدولية عام 2005 ضد الصين (3-صفر)، وساهم بعدها في إحراز منتخب بلاده كأس أوروبا عامي 2008 و2012، وكأس العالم عام 2010 في جنوب إفريقيا، علما أنه ورث شارة القائد من كاسياس، بالذات عندما استدعي الأخير للمرة الأخيرة إلى صفوف المنتخب عام 2016، وسيتمكن راموس من الانفراد بالرقم القياسي لعدد المباريات الدولية في صفوف المنتخب الإسباني الشهر المقبل ضد النروج أو السويد.

لا يزال راموس بعيدا عن الرقم القياسي العالمي المسجل باسم المصري أحمد حسن الذي خاض 184 مباراة دولية.