تعرّض للسخرية والتنمر بسبب أدائه مؤخرا
زروقي يلعب آخر موسم له مع نادي فينورد الهولندي

- 284

أكدت وسائل إعلام هولندية أن الدولي الجزائري رامز زروقي يلعب آخر موسم له مع نادي فينورد الهولندي، حيث يُتوقع أن يرحل عنه خلال فترة التحويلات الصيفية المقبلة بقرار من إدارة الفريق بعد تراجع مستوياته الفنية، وعدم قدرته على التألق مع النادي للموسم الثاني على التوالي، وهو الذي عانى من حملة انتقادات إعلامية وجماهيرية قاسية، وصلت إلى حدود السخرية والتنمر، كما حدث في المباراة الأخيرة لفينورد أمام فورتونا سيتارد.
وقال تقرير لصحيفة "دي تيلغراف" الهولندية، إن لاعب المنتخب الوطني رامز زروقي يلعب آخر موسم له مع نادي فينورد، لأنه لم يرتق قطُّ إلى مستوى الفريق منذ التحاقه به قبل موسمين. وأكدت الصحيفة الهولندية في تقرير لها: "يقوم مدرب فينورد فان بيرسي الآن، بتقييم اللاعبين الذين يستطيعون البقاء في الفريق الموسم المقبل، وأولئك الذين يجب التخلي عنهم". وأكد: "بالنسبة لزروقي، هذه هي نهاية القصة بالطبع. في الأسبوع الماضي سُمح له بالمشاركة في مباراة ألكمار ولم يقدم أي أداء يُذكر".
وأوضح: "لقد شارك أمام ألكمار، وبدأ أساسيا أمام فورتونا سيتارد، لكنه ليس على قدر المهمة، إنه ليس بمستوى فينورد أو أفضل اللاعبين"، الأمر الذي يؤكد انطباع مسؤولي نادي فينورد بخصوص القيمة الفنية لنجم "الخضر".
ورغم أن الأخير غير مرغوب فيه مع فينورد، إلا أنه لايزال لاعبا مطلوبا في البطولة الهولندية، وحتى الفرنسية، حيث أشارت مصادر إعلامية هولندية في وقت سابق، إلى إمكانية انتقاله إلى أحد أندية "الليغ 1" الصيف المقبل. من جهة أخرى، تعرّض زروقي للسخرية والتنمر بعد أدائه في المباراة الأخيرة في البطولة الهولندية، خاصة بعد إحدى اللقطات في المباراة، عندما قام بتمريرة خاطئة وغريبة.
وأكد أحد محللي التلفزيون الهولندي: "يشعر الجميع بالصدمة عندما ترى فينورد يلعب رغم الأسماء المميزة التي يملكها". وأضاف: "اُنظروا إلى التمريرة المميزة (ساخرا)، التي أرسلها رامز زروقي في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، لم يكن أي لاعب من فينورد بالقرب منها".
وتابع: "لا أعرف من كان يقصد بتلك التمريرة، هل كان يرى لاعبا معيّنا؟"، قبل أن يضيف آخر ساخرا: "ربما كان يقصد التمرير لمدربه فان بيرسي، لقد كان الأمر سيئا حقا"، علما أن زروقي غاب أكثر من شهرين عن المنافسة مؤخرا، بسبب الإصابة، قبل أن يعود بداية الشهر الجاري للعب، وسط تشكيك قوي في إمكاناته الفنية.