تمكن الطاقم الفني بقيادة المدرب حسين زكري، من أخذ نظرة شاملة عن التعداد بصفة عامة، وعن الإمكانيات الفردية لكل لاعب؛ ما جعل ملامح التشكيلة التي سيبدأ بها البطولة، تتضح. وعلى الرغم من لعب 6 لقاءات ودية كاملة، إلا أن الطاقم الفني بقيادة المدرب زكري، واصل منح الفرصة لجميع العناصر التي يضمها التعداد؛ بدليل مشاركة 26 لاعبا في آخر مواجهة أمام نادي التلاغمة. 

جرب حسين زكري العديد من الحلول على مستوى الخطوط الثلاثة، ووظّف كل التوليفات الممكنة في محور الدفاع، وفي وسط الميدان، وفي الهجوم؛ بهدف اختيار أحسنها، والتي بإمكانه الاعتماد عليها في المنافسة الرسمية. وعلى الرغم من أن الأمر سابق لأوانه إلا أنه بالنظر إلى ما قدمه بعض اللاعبين إلى حد الآن سواء في التدريبات أو في المواجهات الودية، فقد حسموا الأمر لصالحهم، وحجزوا مكانة أساسية مبكرة. وعلى مستوى حراسة المرمى، يتجه فيلالي لأن يكون الحارس الأول، فيما سجل المدافع الأيمن نفار، نقاطا إضافية على حساب زميله سماعيني. أما على مستوى محور الدفاع فإن الثنائية المكونة من عزوزة بوزيان، الأقرب لتبدأ البطولة. وفي الوسط وعلى مستوى الجهة اليسرى من الدفاع التي تضم معتوقي وناصري، فإن الأمور لم تحسم بعد، فيما حجز صاحبي ويسعد مكانتهما في الخط الأمامي، في انتظار باقي اللاعبين. واتفق الطاقم الفني مع نظيره من هلال شلغوم العيد، على تنظيم مواجهة ودية بين الفريقين الخميس المقبل. وكان كل فريق يريد اللعب فوق أرضية ميدانه، قبل أن يتوصل الطرفان إلى حل وسط، يتمثل في برمجة المواجهة بملعب الإخوة دمان ذبيح بعين مليلة.