البروفيسور محمود السر محمد طه، الأمين العام للجنة الأولمبية السودانية لـ"لمساء":

شاركنا رغم ظروف الحرب لدعم الجزائر في هذه الألعاب

شاركنا رغم ظروف الحرب لدعم الجزائر في هذه الألعاب
البروفيسور محمود السر محمد طه، الأمين العام للجنة الأولمبية السودانية
  • 161
زبير.ز زبير.ز

عبر البروفيسور محمود السر محمد طه، الأمين العام للجنة الأولمبية السودانية، عن سعادة الوفد السوداني لتواجده ضمن الوفود المشاركة، في هذه الطبعة الأولى من الألعاب المدرسية، المقامة بالجزائر.

وقال: "نحن سعداء أن نكون بالجزائر، زرنا عنابة وقسنطينة، في هذه الدورة المدرسية الإفريقية، التي تمثل ترابط الأجيال واكتشاف المواهب الشابة، ولقد شاركنا في 6 اختصاصات رياضية، بوفد يضم 45 مشاركا، من بينهم 36 لاعبا، تضم فريق كرة القدم الذي تأهل إلى الدور نصف النهائي، وانهزم ضد منتخب كوت ديفوار القوي، وسيلعب المباراة الترتيبية للتنافس على المركز الثالث"، وعن تواجدهم بالجزائر، أكد الأمين العام للجنة الأولمبية السودانية، في دردشة مع "المساء"، بملعب الشهيد داودي سليمان "حملاوي"، على هامش لقاء بلده ضد ساحل العاج، في دور نصف نهائي كرة القدم: "نحن لا نركز كثيرا على ظروف الإقامة، وبالمقابل، وجدنا كرم ضيافة وحرارة استقبال الملاعب والقاعات الرياضية، وحتى في الشوارع، جعلتنا نرتاح خلال تواجدنا هنا وشعرنا بأننا بين أهالينا وأصدقائنا.

وهو الأمر الذي انعكس إيجابا على معنويات اللاعبين الشباب المشاركين، الذين كانوا يدرسون عن الجزائر وتاريخها واستقلالها ونخوتها، ضمن المنهاج الدراسية السودانية، وهم اليوم يزورونها، هم اليوم يتعرفون على أحد أهم بلدان الأمة العربية، التي نركز دائما في بلدنا، على وحدتها" وبخصوص المنشآت الرياضية في الجزائر، أكد البروفيسور محمود السر محمد طه: "هذه المنشآت مرتبة ومنظمة وتتسع للجميع، وفيها حداثة وعصرنة وكل الوسائل التي يمكنها احتضان منافسات دولية، ووقفنا على منافسة التجديف والكانو-كاياك بشواطئ عنابة، التي من شأنها استقبال أي بطولة عالمية من بطولات رياضات الشواطئ، والجزائر مؤهلة، لما تملكه من إمكانيات وأمن وطمأنينة وهي تستحق أن تقام عليها هذه المنافسة القارية"، أما بخصوص مشاركة السودان، رغم ظروف الحرب، أكد ضيف الجزائر قائلا: "آثرنا المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية، عندما سمعنا أنها ستكون بالجزائر، وقررنا أن يكون وفد السودان موجودا ويرفع علمه، رغم ظروف الحرب، دعما لإخواننا في الجزائر، وسنعود إلى السودان ونحن نحمل ذكريات جد جميلة". 


نغوان جورج جوزيف، رئيس اللجنة الأولمبية الإيفوارية لـ"المساء":

نشكر الشعب الجزائري على حرارة الاستقبال وتفاجأنا بالمنشآت في هذا البلد

عبر نغوان جورج جوزيف، رئيس اللجنة الأولمبية الإيفوارية، عن رضاه لما عاشه في هذه التظاهرة وقال: "أظن أن هذه الألعاب المدرسية الإفريقية بالجزائر، كانت اكتشافا سعيدا ومفرحا للشباب من مختلف دول إفريقيا، قبل قول أي شيء، يجب شكر الجزائر التي تمكنت من تنظيم هذا العرس لفائدة شباب القارة، هي تظاهرة استثنائية ونحن من دولة ساحل العاج، جد فخورين بمشاركتنا ضمن هذه الفعالية الرياضية الكبرى".

وحول الملاعب والقاعات الرياضية التي احتضنت التظاهرات، على مدار 11 يوما، أكد ضيف الجزائر، الذي كان متواجدا بالمنصة الشرفية بملعب الشهيد دوادي سليمان "حملاوي"، على هامش لقاء نصف النهائي في كرة القدم بين كوت ديفوار والسودان، أن الجزائر تمتلك منشآت رياضية كبيرة، وقال لـ"المساء": "عندما حضرنا ورأينا المنشآت والهياكل الرياضية بهذا البلد، وقفنا على المجهودات الكبيرة التي تم بذلها من أجل إنجاح التظاهرة، أظن أن الجزائر بمنشآت كبيرة، سواء تعلق الأمر بالمنشآت الرياضية، الفندقية وحتى الطرقات، فهو بلد كبير".

وبخصوص مشاركة بلده في هذه التظاهرة الرياضية، أكد نغوان جورج جوزيف، أن بلده دخل جدول الترتيب، بعدما نال ميدالية فضية في منافسة التايكوندو وقال: "نأمل أن تكون الميدالية الثانية من معدن الذهب، في كرة القدم، بعدما تأهل منتخب بلده إلى النهائي في مواجه البلد المضيف الجزائر"، وفي رسالته إلى الشعب الجزائري قال: "رأينا شعبا كبيرا واستقبالا حارا، وكنا جد سعداء كوفد، بتواجدنا بهذا البلد المضياف، ضمن فعاليات هذه الألعاب، الوفد الإيفواري تم استقباله بترحاب كبير، ونحن نحيي من هذا المنبر، كل الشعب الجزائري على هذه الروح وهذا الحب".