عمراني مرتاح بعد تخطّي عتبة بارادو
شالو يحمّل الدفاع مسؤولية الهزيمة
- 722
حقق فريق شباب قسنطينة الأهم عشية أول أمس، عندما استضاف لحساب الجولة السادسة من البطولة الأولى ”موبيليس”، فريق نادي بارادو على أرضية ملعب ”الشهيد حملاوي”، أمام حوالي 30 ألف مناصر، عندما استطاع الحفاظ على كامل الزاد داخل الديار من خلال تألق المهاجم بقاسمي، الذي سجل هدفي فريقه، ورفع رصيده التهديفي إلى ثلاثة منذ انطلاق البطولة.
ثمّن مدرب شباب قسنطينة عبد القادر عمراني هذا الفوز الذي جعل فريقه يحقق الفوز الثالث ويحصد النقطة 12 منذ انطلاق الموسم الكروي، حيث أكد عقب اللقاء، أن المقابلة لم تكن سهلة بالنسبة لأشباله، وأنه كان شخصيا متخوفا من هذه المباراة، كون الفريق المنافس صعب المنال، مضيفا أن التحضيرات طيلة الأسبوع، أتت بأكلها، وبدأ الفريق في التحسن بمختلف الخطوط، وهو الأمر الذي وصفه بالإيجابي، وقال إنه أعطى تعليمات لأشباله من أجل لعب كرة قدم بسيطة وجميلة وعدم التسرع ورمي الكرات عشوائيا والحفاظ على منظومة اللعب مع التركيز الجيد فوق أرضية الميدان.
وشكر عمراني أشباله على الجهود التي بذلوها طيلة 90 دقيقة وأثمرت تحقيق فوز مهم أمام منافس يحسن لعب الكرة والتفاوض حتى خارج الديار، مضيفا أن هذا الفوز مهم جدا من الناحية المعنوية، وسيعطي الفريق أكثر ثقة في النفس لباقي مشوار المنافسة. وستكون هذه المباراة بمثابة المقياس الذي سيتم من خلاله تقييم المردود الفردي والهجومي للاعبين.
وحسب عمراني، فإن مردود فريق شباب قسنطينة كان في الشوط الثاني أحسن من الشوط الأول، الذي أحسن فيه زملاء بن شريفة الاحتفاظ بالكرة بدون التمكن من الوصول إلى مرمى المنافس. وقال إن الشوط الثاني عرف تصليح أخطاء المرحلة الأولى، من خلال الاعتماد على لعب الأجنحة بدل محاولة الدخول وسط دفاع المنافس، وهي الخطة، يؤكد عمراني، التي أتت بثمارها، مضيفا أن فريقه لم يرجع إلى الوراء، وواصل الضغط على المنافس بعد تسجيل الهدف الأول، لأنه لم يكن مطمئنا بهذه النتيجة، حيث تمكّن من إضافة الهدف الثاني، وكان قادرا على تسجيل الهدف الثالث عن طريق البديل زيتوني في الوقت بدل الضائع.
من جهته، أوضح مدرب نادي بارادو فرنسيسكو شالو، أن فريقه لم يكن محظوظا في هذا اللقاء بعدما حرمت العارضة وزملاء الحارس موساوي من ثلاثة أهداف، مضيفا أن أشباله أدوا شوطا أوّل في المستوى، وتمكنوا في العديد من المرات من الوصول إلى منطقة أصحاب الأرض، وصنعوا فرصا أكثر وأخطر من المنافس؛ سواء عن طريق الهجومات المبنية أو عن طريق الكرات الثابتة. وقال إن دفاع فريقه لم يكن في يومه، حيث افتقد إلى التركيز، ووقع في أخطاء تسببت في تلقي هدفين خلال الشوط الثاني.
وحسب مدرب نادي باردو فإن الدفاع لم يكن منسجما ولم يكن في يومه، وأن تركيز اللاعبين قل، ولم تأت التغييرات التي قام بها من خلال إقحام كل من بن عياد ومزياني وطاهري، بالشيء المنتظر منها. وقال إن فريقه هو المسؤول عن هذه الهزيمة، وهذا لا يقلل، طبعا ـ يضيف ـ من الجهود التي بذلها أصحاب الأرض والفوز المستحق الذي حققوه.