الألعاب المتوسطية الشاطئية
عرفات مزوار من شهرة المستطيل الأخضر إلى مغامرة الشواطئ
- 2910
تحول النجم السابق لشباب بلوزداد لكرة القدم ابراهيم عرفات مزوار، من أضواء الملاعب وشهرة المستطيل الأخضر الذي طلقه عام 2009 إلى ولوج عالم الكرة الشاطئية. ولا تعتبر مشاركة قائد المنتخب الوطني الذي يخوض حاليا منافسات الألعاب المتوسطية الشاطئية الأولى في مدينة بيسكارا، التجربة الأولى له في عالم كرة القدم الشاطئية، حيث سبق له و أن حمل الألوان الوطنية رسميا في بطولة إفريقيا لهذا الاختصاص التي جرت من 15 إلى 19 جويلية 2011 في عين دياب بمدينة الدار البيضاء المغربية. واحتل "الخضر" آنذاك بقيادة المدربين لخضر بلومي ومراد سلاطني المركز السادس في البطولة التي عاد لقبها إلى السنيغال.
فبعد مشوار حافل في كرة القدم، تألق خلاله ابن حمام بوحجر صاحب الـ44 عاما، مع العديد من الأندية الجزائرية لاسيما شباب بلوزداد (1999 إلى 2003 و من 2005 إلى 2006) الذي بلغ في صفوفه أوج عطائه حيث اختير في موسم 1999-2000، أحسن لاعب في الجزائر، قرر مزوار وضع حد لمشواره الكروي عام 2009، عندما كان يحمل قميص نادي مولودية وهران. وبعد سنتين من اعتزاله، عاد عرفات مزور للظهور مجددا من بوابة كرة القدم الشاطئية الذي يعتبر اختصاصا جديدا غير معروف في الجزائر ممارستة محدودة جدا لا تتعدى نطاق المباريات الودية. وعن كيفية ولوجه عالم الكرة الشاطئية، كشف مزوار في حديثه قائلا: "وضعت حدا لمشواري في كرة القدم في عمر الـ37 سنة. وفي عام 2011 استدعاني بلومي للانضمام إلى الفريق الوطني لكرة القدم الشاطئية الذي كان متكونا من اللاعبين القدامي كمولاي حدو و فوزي موسوني وطارق غول وغيرهم وذلك للمشاركة في بطولة إفريقيا بالمغرب وكانت مشاركتنا مشرفة رغم أنها كانت الأولى من نوعها في منافسة رسمية".
وبانتهاء البطولة الإفريقية، دخل الفريق الوطني في فترة سبات طويلة، إلى أن جاء موعد الألعاب المتوسطية الشاطئية الأولى، حيث كلفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم النجم السابق للخضر، لخضر بلومي بتشكيل فريق وطني للمشاركة في هذه المنافسة. وعن انضمامه إلى صفوف المنتخب الوطني المشارك في موعد بيسكارا، قال مزوار: "لما تلقيت اتصالا من بلومي للانضمام مجددا إلى المنتخب الوطني، قبلت على الفور ولم يكن بإمكاني أن أرفض حمل ألوان الفريق الذي كان بحاجة إلى خدماتي باعتبار أنني أملك بعضا من الخبرة في هذا الاختصاص، لأقدم يد العون للتشكيلة التي تتألف من لاعبين هواة، لا يملكون أي تجربة في كرة القدم الشاطئية باستثناء لاعب واحد ينشط في البطولة الفرنسية و لا يعرفون حتى قوانين هذه اللعبة".
وبخصوص المشاركة الجزائرية في الألعاب المتوسطية الشاطئية، صرح اللاعب الأسبق لجمعية وهران "لم نجر تحضيرا يرقى بمستوى المنافسة، فكل شيء تم في آخر لحظة، لذا فإننا نلعب بدون ضغط، لأننا نخوض هذه الألعاب من أجل اكتساب الخبرة خاصة وأن الفرق التي نواجهها تملك خبرة أكثر ولديها تقاليد في ممارسة هذه الرياضة". وبعد يومين من المنافسة في دورة كرة القدم الشاطئية، تلقى المنتخب الوطني الذي يلعب في المجموعة الأولى هزيمتين ثقيلتين أمام بطل العرب لبنان (10-4) و منتخب إيطاليا (16-6)، صاحب المركز الرابع في بطولة العالم التي جرت شهر جويلية الماضي بالبرتغال.
فبعد مشوار حافل في كرة القدم، تألق خلاله ابن حمام بوحجر صاحب الـ44 عاما، مع العديد من الأندية الجزائرية لاسيما شباب بلوزداد (1999 إلى 2003 و من 2005 إلى 2006) الذي بلغ في صفوفه أوج عطائه حيث اختير في موسم 1999-2000، أحسن لاعب في الجزائر، قرر مزوار وضع حد لمشواره الكروي عام 2009، عندما كان يحمل قميص نادي مولودية وهران. وبعد سنتين من اعتزاله، عاد عرفات مزور للظهور مجددا من بوابة كرة القدم الشاطئية الذي يعتبر اختصاصا جديدا غير معروف في الجزائر ممارستة محدودة جدا لا تتعدى نطاق المباريات الودية. وعن كيفية ولوجه عالم الكرة الشاطئية، كشف مزوار في حديثه قائلا: "وضعت حدا لمشواري في كرة القدم في عمر الـ37 سنة. وفي عام 2011 استدعاني بلومي للانضمام إلى الفريق الوطني لكرة القدم الشاطئية الذي كان متكونا من اللاعبين القدامي كمولاي حدو و فوزي موسوني وطارق غول وغيرهم وذلك للمشاركة في بطولة إفريقيا بالمغرب وكانت مشاركتنا مشرفة رغم أنها كانت الأولى من نوعها في منافسة رسمية".
وبانتهاء البطولة الإفريقية، دخل الفريق الوطني في فترة سبات طويلة، إلى أن جاء موعد الألعاب المتوسطية الشاطئية الأولى، حيث كلفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم النجم السابق للخضر، لخضر بلومي بتشكيل فريق وطني للمشاركة في هذه المنافسة. وعن انضمامه إلى صفوف المنتخب الوطني المشارك في موعد بيسكارا، قال مزوار: "لما تلقيت اتصالا من بلومي للانضمام مجددا إلى المنتخب الوطني، قبلت على الفور ولم يكن بإمكاني أن أرفض حمل ألوان الفريق الذي كان بحاجة إلى خدماتي باعتبار أنني أملك بعضا من الخبرة في هذا الاختصاص، لأقدم يد العون للتشكيلة التي تتألف من لاعبين هواة، لا يملكون أي تجربة في كرة القدم الشاطئية باستثناء لاعب واحد ينشط في البطولة الفرنسية و لا يعرفون حتى قوانين هذه اللعبة".
وبخصوص المشاركة الجزائرية في الألعاب المتوسطية الشاطئية، صرح اللاعب الأسبق لجمعية وهران "لم نجر تحضيرا يرقى بمستوى المنافسة، فكل شيء تم في آخر لحظة، لذا فإننا نلعب بدون ضغط، لأننا نخوض هذه الألعاب من أجل اكتساب الخبرة خاصة وأن الفرق التي نواجهها تملك خبرة أكثر ولديها تقاليد في ممارسة هذه الرياضة". وبعد يومين من المنافسة في دورة كرة القدم الشاطئية، تلقى المنتخب الوطني الذي يلعب في المجموعة الأولى هزيمتين ثقيلتين أمام بطل العرب لبنان (10-4) و منتخب إيطاليا (16-6)، صاحب المركز الرابع في بطولة العالم التي جرت شهر جويلية الماضي بالبرتغال.