سلطت لجنة الانضباط للاتحادية الوطنية للكرة الطائرة، عقوبات صارمة على مسيري شباب الشلف ونادي مسلمون بعد الأحداث التي جدت خلال نهائي كأس الجزائر لصنف الأصاغر الذي جمع بينهما نهاية شهر جوان بالدويرة، حسبما أوضحه بيان للهيئة الاتحادية. 

وحسب نفس المصدر، توقفت المباراة قبل نهايتها في الشوط الرابع، حيث انقطع التيار الكهربائي الذي تبعه اجتياح أرضية القاعة من طرف أنصار ومسيري الناديين الذين تسببوا في أحداث مؤسفة كانت قد انطلقت من المدرجات منذ بداية المباراة. 

وأضاف بيان الاتحادية بعد اطلاعها على مختلف التقارير للمديرية الفنية ومديرية التنظيم الرياضي: "توقفت المباراة نهائيا نتيجة رمي زجاجات الماء والشماريخ على أرضية الميدان".

فبعد السماع لمختلف الأطراف من مسيري ومدربي ولاعبي الفريقين، قررت لجنة الانضباط للهيئة الاتحادية تسليط عقوبة الإيقاف لمدة عامين نافذين على رئيس نادي الشلف، م. حموش والمدربين بوسكرة الحبيب وصبايحية مع اقتراح فصلهم من الحركة الرياضية الوطنية كما عوقب قائد فريق الشلف بسنة نافذة وتسليط غرامة مالية على الناي 150.000 دينار بالإضافة إلى إنذار. 

نفس العقوبة (سنتان نافذتان) سلطت على رئيس نادي مسلمون محمد داحل والمدربين عبد الكريم عريج وعبد القادر مكاوي، لكن بدون اقتراح الفصل من الحركة الرياضية الوطنية.  

أما قائد الفريق جبور عزيزة فقد تلقى عقوبة بسنة ناذة، بالإضافة إلى غرامة مالية بـ150.000 دينار. 

وبخصوص الاحترازات المقدمة من طرف شباب الشلف على مشاركة وتأهيل مدرب نادي مسلمون، عبد الكريم عريج، الذي يتوفر على إجازة أخرى كلاعب لنادي أمل قوراية (أكابر)، إذ وبعد التحقيق في القضية، قررت اللجنة إعطاء الفوز لنادي الشلف بنتيجة (3-0).

من جهة أخرى، عوقب عبد الكريم عريج لمدة ستة أشهر كمدرب للنادي وكلاعب لأمل قوراية بالإضافة إلى عقوبة بنفس المدة لكاتب نادي مسلمون.