سيكون الطاقم الفني للنادي الرياضي القسنطيني، بقيادة المسؤول الأول عبد القادر عمراني، مجبرا على إعادة التحضيرات البدنية من الصفر، لأن اللاعبين سيدخلون في فترة التوقف ما بين موسمين،  يعني أن عملا كبيرا ينتظره في حال تأخر الاستئناف أكثر، خاصة بعدما تواصل توقف البطولة لقرابة الثلاثة أشهر، الأمر الذي لم يحدث في تاريخ الكرة منذ بدايتها تقريبا.

سيبرمج المدرب الجديد القديم رفقة أعضاء طاقمه الفني، تدريبات قاسية، لأن البطولة القادمة قد تنطلق مباشرة بعد نهاية البطولة الحالية بأقل من شهر، مما يعني التحضير لبطولتين في نفس الوقت، قائلا بأنه، وفي حالة تم رفع الحظر عن كل المدن الجزائرية، بداية من تاريخ 14 جوان الحالي، فإن عناصر النادي الرياضي القسنطيني، سيعودون إلى تدريباتهم الجماعية يوم 20 من نفس الشهر، حيث من المنتظر أن تبرمج إدارة "سي.أس.سي" بقيادة المدرب العام رشيد رجراج، تربصا مغلقا فور ترسيم موعد استئناف البطولة من جديد، والذي قد يكون في منتصف جويلية القادم، حيث ومن أجل ذلك، سيدخل الفريق مباشرة في تربص مغلق بقسنطينة، من أجل شحن بطاريات اللاعبين، ورفع جاهزيتهم للعب المباريات المتبقية من البطولة بقوة، ولما لا خطف مرتبة قارية، على أن تبرمج التدريبات خلال الأسبوع الأول بين غابة "البعراوية" وملعب "الكرابس"، لأن حظيرة ملعب "بن عبد المالك" البلدي المتواجد بوسط المدينة، حولت إلى محشر للسيارات، وسيصعب برمجة تدريبات هناك.

فيما باشر عمراني منذ عدة أيام، في جمع المعلومات عن التعداد الذي سيتعامل معه فيما تبقى من مباريات الموسم الحالي، بعدما تم التأكد من استمرار البطولة الحالية، والتي قد تكون في منتصف شهر جويلية المقبل بنسبة كبيرة جدا، حيث أن معرفته لأغلب عناصر الفريق ستسهل مهمته كثيرا، من خلال الاطلاع على عدد مشاركات كل لاعب، وما قدمه للفريق في المرحلة الماضية.