قررت إدارة النادي الرياضي القسنطيني بقيادة المدير العام للشركة الرياضية للنادي رشيد رجراج، لعب الورقة البيضاء للمدرب عبد القادر عمراني، خاصة فيما يتعلق بالانتدابات؛ حيث يتمتع المعني بكامل الصلاحيات على مستوى الجانب الفني؛ الأمر الذي جعل المدرب السابق للدفاع الجديدي، يدخل مباشرة في صلب الموضوع.

أكد التقني الجديد على ضرورة اتخاذ بعض الإجراءات الضرورية، خاصة في ما يتعلق بضبط التعداد، حيث اقترح المدرب الجديد عدم تواجد بعض اللاعبين في حال تقرر استئناف المنافسة، خاصة أنه يرى أن حضورهم لن يكون مفيدا، مشددا على ضرورة توقيف الاتصالات بجميع اللاعبين المستهدفين من قبل إلى غاية قرب نهاية الموسم، ووقوفه على النقائص الفعلية التي يعاني منها الفريق رغم أنه كان أياما قليلة بعد عودته إلى الفريق، أكد على ضرورة تدعيم منطقة الدفاع؛ حيث يرى أن الحديث عن موضوع الانتدابات يكون له تأثير سلبي على المجموعة ويشتت تفكير اللاعبين الحاليين، في الوقت الذي اقترح المدرب السابق لاتحاد العاصمة بعد استئناف التدريبات، إقامة تربصين؛ الأول سيكون بمدينة قسنطينة، والثاني على حسب قرار السلطات وإمكانية فتح الحدود التونسية من عدمه؛ إذ هناك احتمال إقامة معسكر بمنطقة حمام بورقيبة، التي سبق أن حلّ بها شباب قسنطينة في العديد من المرات.

ومن جهتها، وافقت إدارة "سي. أس. سي" على تدعيم العارضة الفنية للفريق؛ تلبية للمقترح الذي قدمه عمراني بشأن بعض الأسماء، ويتعلق الأمر بكل من المحضر البدني الحالي لمولودية الجزائر كمال بوجنان، ومدرب الحراس لشباب بلوزداد فؤاد شريط، والمكلف بنظام الفيديو فاتح عمرون في انتظار استقرار عمراني على هوية المدرب المساعد.

ومما لا شك فيه أن مجيء الأسماء سابقة الذكر يعني أن الطاقم الفني السابق سيرحل بأكمله بداية من المدرب خودة، الذي قرر الانسحاب مع نهاية عقده، وصولا إلى المحضّر البدني قريون، ومدرب الحراس برارمة.