غوركوف يستدعي 25 لاعبا تحسبا للقاء تنزانيا
عودة مبولحي، قديورة، مصباح وبن سبعيني
- 1040
وجه مدرب الفريق الوطني، كريستيان غوركوف، الدعوة لـ 25 لاعبا، معنيين بالمباراة القادمة التي ستجمع الخضر بمنتخب تنزانيا، يوم 14 نوفمبر الجاري بدار السلام، لحساب الدور التمهيدي الأخير المؤهل إلى تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، فقد أعلن غوركوف، عن قائمة 25 لاعبا، قبل أن يرسل قائمة 23 المعنيين بسفرية دار السلام إلى الهيئة الرياضية الدولية، وهذا بعد أن سبق له الإعلان في وقت سابق عن قائمة موسعة للاعبين ضمت 32 لاعبا.
وكانت مفاجأة المدرب الوطني في قائمته الجديدة، استدعاء لاعب مونبوليي الفرنسي، رامي بن سبعيني، إلى التربص القادم للفريق الوطني، الذي سيدخله "الخضر" في مركز التحضير بسيدي موسى، يوم 9 نوفمبر الجاري، وهو الذي سيكون معنيا بالمشاركة مع المنتخب الأولمبي، في كأس أمم إفريقيا الخاصة بأقل من 23 سنة، نهاية هذا الشهر في السينغال، وقد ربح هذا اللاعب الشاب البالغ من العمر 20 سنة، عدة نقاط إيجابية لدى المدرب الوطني، الذي أعجب بقدراته البدنية والفنية، والذي يشير بعض المتتبعين إلى أنه سيكون مستقبل كرة القدم الجزائرية، حيث لا يستبعدون أن يحصل على مكانة أساسية مع "الخضر" في المناسبات القادمة، وقد يشركه غوركوف ضد تنزانيا.
كما عرفت قائمة غوركوف، عودة الحارس رايس وهاب مبولحي، إلى قائمة الـ25 لاعبا، حيث أزاحت هذه العودة الحارس جيانين الذي وجهت له الدعوة في التربص الماضي، ولم يعمر طويلا في الفريق الجزائري، في حين كان يكفي لمبولحي الذي لعب أربع مباريات فقط منذ مدة طويلة مع ناديه أنطاليا سبور التركي ـ وتلقى عدد كبير من الأهداف، حيث هزت شباكه في مباراة واحدة أربع مرات ـ أن يحصل على ثقة الناخب الوطني، الذي تشير بعض المعلومات إلى إمكانية إشراكه أساسي ضد تنزانيا، في دار السلام، لا سيما بعد الأخطاء التي ارتكبها دوخة في مباراة غينيا والسينغال.
وعاد إلى المنتخب الوطني، كل من اللاعبين قديورة ومصباح، فاللاعب الأول الذي يعاني من نقص المنافسة مع ناديه، إذ استدعي ليسد الفراغ الذي قد يتركه بن طالب أوعبيد اللذان لم يشفيا من إصابتيهما بعد، فمشاركة اللاعبين غير مؤكدة، في حين إن عودة مصباح أزاحت اللاعب المحلي بدبودة من قائمة الناخب الوطني، إذ يسجل لاعب سمبدوريا عودته من جديد إلى صفوف "الخضر" بعد غياب لثمانية أشهر. كما عرفت قائمة غوركوف، استدعاء زفان الذي لم يحضر في التربص الأخير للفريق الوطني، بسبب إصابة، رغم وضعيته المعقدة مع ناديه. كما ضمت القائمة أيضا اللاعب عيسى ماندي، الغائب منذ أكثر من شهر عن التدريبات، بسبب الإصابة التي كان يعاني منها، فالمدرب الوطني يبحث عن حلول في محور دفاع الخضر، الذي أظهر في اللقاءين الوديين الماضيين، بعض الخلل في التنسيق بين عناصره. وخلال التربص القادم، ستكون مهمة المدرب تحسين أداء منطقة الدفاع، التي استدعى لها كل من زفان، مجاني، زيتي، بلقروي، مصباح، غولام، ماندي وبن سبعيني.
قائمة الناخب الوطني، خلت هذه المرة من اسم لاعب دينامو زغرب، العربي الهلال سوداني، الذي أصيب مؤخرا مع ناديه، وسيمتد غيابه لمدة 15 يوما، إضافة إلى اللاعب طهرات، الذي يعاني هو الآخر من إصابة، في حين استغنى غوركوف، عن كل اللاعبين المحليين، فباستثناء حارسي المرمى دوخة وعسلة، ولاعب الميدان زيتي، فقد حذف اسم كل من حشود، بدبودة، بن عيادة، خوالد والعرفي، من قائمته التي سيلعب بها اللقاء الرسمي ضد منتخب تنزانيا، وهذا ما سيفتح المجال أيضا مرة أخرى للحديث عن مستوى اللاعب المحلي، فقد جرب غوركوف هؤلاء اللاعبين في المبارتين الوديتين الماضيتين، إلا أنه يبدو أنه غير مقتنع بمستواهم ليمنحهم الثقة في اللقاءات الرسمية.
قائمة اللاعبين:
دوخة عز الدين (شبيبة القبائل)، رايس وهاب مبولحي (أنطاليا سبور)، عسلة مليك (شباب بلوزداد)، مهدي زفان (ران)، رامي بن سبعيني (مونبولييه)، كارل مجاني (طرابزون سبور)، زيتي محمد خوثير (شبيبة القبائل)، جمال الدين مصباح (سامبدوريا)، هشام بلقروي (النادي الإفريقي)، فوزي غلام (نابولي)، عيسى ماندي (رانس)، عدلان قديورة (واتفورد)، سفيان فغولي (فالنسيا)، رياض بودبوز (مونبولييه)، سفير تايدر (بولونيا)، مهدي عبيد (باناثينايكوس)، نبيل بن طالب (توتنهام)، رشيد غزال (ليون)، وليد مسلوب (لوريون)، رياض محرز (ليستر سيتي)، سعيد بن رحمة (نيس)، إسلام سليماني (سبورتينغ لشبونة)، إسحاق بلفوضيل (بني ياس)، ياسين براهيمي (بورتو)، بغداد بونجاح (النجم الساحلي).
"الخضر" يتراجعون بـ7 مراكز ويفقدون الصدارة إفريقيا
تراجع المنتخب الوطني لكرة القدم، بسبعة مراكز في الترتيب العام للاتحادية الدولية ليحتل بذلك المرتبة 26 حسب ترتيب شهر نوفمبر الذي أصدرته الهيئة الكروية العالمية أول أمس، والذي عرف اعتلاء منتخب بلجيكا الصدارة لأول مرة في تاريخه. وتعود آخر مرة يحتل فيها "الخضر" هذه المرتبة إلى جانفي 2013، علما أنهم حافظوا على المركز 19 خلال الأشهر الأربعة الأخيرة (جويلية - أكتوبر2015).
كما أضاع الفريق الوطني الصدارة على المستوى القاري، لترتقي كوت ديفوار إلى المقدمة إفريقيا باحتلالها الصف الـ22 عالميا، أما غانا فتحتل الصف الثالث في القارة (30 عالميا). وخاض أشبال المدرب الفرنسي، غوركوف مباراتين وديتين أمام كل من غينيا (هزيمة 1-2) والسينغال (فوز 1-0) يومي 9 و14 أكتوبر الفارط بالجزائر.
أما فيما يتعلق بمنتخب تنزانيا، منافس "الخضر" في الدور التصفوي الثاني المؤهل إلى مونديال روسيا 2018، فقد تقدم بمركز واحد باحتلاله المرتبة 135 عالميا. وفيما يتعلق بمنافسي الجزائر في تصفيات كأس إفريقيا للأمم2017، فقد تراجعوا جميعهم في التصنيف العالمي للفيفا. وتراجعت إثيوبيا بستة مقاعد إلى (114)، وليزوتو بـ7 مراكز (147) والسيشل بخمسة مراكز (189).
وفي قمة الترتيب العام للاتحادية الدولية، اعتلت بلجيكا لأول مرة في تاريخها الصدارة لتزيح الأرجنتين التي تراجعت إلى الصف الثالث، في الوقت الذي احتفظت ألمانيا بالمرتبة الثانية. أما أحسن ارتقاء في المنتخبات العشرة الأولى، تعود إلى الشيلي التي صعدت إلى المرتبة الخامسة. ولأول مرة في تاريخ الاتحادية الدولية، يحتل كل من منتخبي بلجيكا والشيلي هذين المركزين العالميين. أما ترتيب الخمسين الأوائل، فلم يعرف تغيير، حيث يتواجد منتخبان من قارة آسيا وهما كوريا الجنوبية (48) واليابان (50)، بينما ضيّعت القارة الإفريقية تواجد منتخبي الكاميرون والكونغو اللذين تراجعا إلى المرتبتين 51 و 52. وسيتم نشر الترتيب المقبل للاتحادية الدولية يوم 3 ديسمبر 2015.