جمعية وهران 0- غالي معسكر 0

غياب اللمسة الأخيرة يهدر الفوز على الفريقين

غياب اللمسة الأخيرة يهدر الفوز على الفريقين
  • القراءات: 102
سعيد. م سعيد. م

خاب فريق جمعية وهران مرة أخرى، في مصالحة أنصاره، لدى استقباله جاره غالي معسكر، حيث أرغمه على اقتسام الزاد معه، وهي النتيجة التي صحح به "المعسكرية" عثرتهم السابقة داخل معاقلهم أمام اتحاد بشار الجديد، عكس "الجمعاوة"، الذين واصلوا مسلسل إهدار النقاط داخل قواعدهم، وأول أمس، سجلوا التعادل الثاني على التوالي، وكان ذلك عنوانا لتضييع النقطة الرابعة بملعب "الحبيب بوعقل"، منذ بداية البطولة.

أبدى حميد أيت أحمد لعمارة، أسفه عن نتيجة التعادل، التي اكتفى بها فريقه أمام غالي معسكر، معترفا بمعاناة فريقه على مستوى خط الهجوم، رغم الفرص العديدة المتاحة، وأضاف قائلا؛ "أقحمت كل ما بين يدي من مهاجمين حتى نفوز، لكن للأسف، لم نحصل عليه، حتى نعود فوق سكة الانتصارات من جديد، ونصالح أنصارنا الذين كانوا بكثرة فوق المدرجات، وأشكرهم كثيرا على مؤازرتهم القوية والمستمرة لفريقهم، ولاعبيه الشباب الذين هم بحاجة إلى تشجيعاتهم الدائمة".

وفي تقييمه لمستوى المباراة، قال مدرب "لازمو": "تعادل جيد للفريقين، أتيحت لنا فرص ومحاولات هجومية، لكن غاب عنها التجسيد، لازالت تنقصنا اللمسة الأخيرة، لكن رغم ذلك، نحن مع أهل المقدمة، وبمجموع 08 نقاط، وهذا أمر جيد، فقبل أربعة أسابيع كنا أمام أفق مجهول"، وأكد التقني المغترب، أنه غير قلق على مستقبل فريقه، بعد هذا التعثر، رافضا إلقاء اللوم على اللاعبين، وداعيا في ذات الوقت، إلى مساعدتهم للنهوض من جديد، وجلب نتائج إيجابية مماثلة لتلك التي حققوها في الجولتين الأوليين، معترفا في ذات الوقت، بعناد وصلابة غالي معسكر.
وختم: "ليس التعادل أمام معسكر الذي سيثبط عزائمنا، ويكبح طموحنا، سنضاعف العمل، ونبحث دائما عن الحلول الهجومية، لنتطور أكثر، فلا يوجد فارق كبير في المستوى بين الفرق في بداية بطولة هذ الموسم، وحتى في فارق النقاط الذي يمكن تداركه في الجولات القادمة".

المدرب بلعيد يغادر غالي معسكر نهائيا

كان لقاء جمعية وهران بغالي معسكر، الأخير لمدرب "الغالية"، عبد الحق بلعيد، الذي ودع لاعبيه في غرف تغيير الملابس، وخرج بعدها على الصحفيين الحاضرين بملعب "الحبيب بوعقل"، ليصرح أمامهم قائلا: "لم يكتب لنا الفوز أمام جمعية وهران، رغم الفرص العديدة التي أتيحت لنا، على الجميع أن يفكروا في مصلحة غالي معسكر في المقام الأول، ويلتفوا وراء فريقهم، وهدف الفريق لم يضيع بعد، لقد عانى اللاعبون من ضغوطات شديدة، لا تنفع الفريق إطلاقا، فاتركوهم يعملون في هدوء، فمن السابق لأوانه تقييم مشوار الفريق".