صرح رئيس نادي وفاق سطيف، متذيّل ترتيب الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، فهد حلفاية، أوّل أمس، السبت، أنّه ”ليس مسؤولا عن الوضعية التي يمرّ بها الفريق حاليا”، وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أنّ الوضعية التي وصفها بـ«الخطيرة” الحالية التي يعيشها النسر الأسود، باعتباره متذيل ترتيب البطولة الوطنية بعد مرور 9 جولات مناصفة مع كل من اتحاد بلعباس ونادي بارادو، مع أفضلية مقابلتين متأخرتين لهذين الفريقين، أنّه ترشح لرئاسة الوفاق في الوقت الذي تراجع فيه الجميع بسبب ”الظروف الصعبة” التي كان يوجد فيها، على غرار التهديد من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصم 9 نقاط من رصيده بسبب قضية اللاعب الملغاشي إبراهيم أمادا، ومغادرة 85 بالمائة من التشكيلة الأساسية وعدم إجراء أيّ استعدادات خلال مرحلة التحضيرات الصيفية، وغيرها من المشاكل التي جعلت من ترؤس الوفاق ”مهمة انتحارية”.

وأضاف رئيس نادي وفاق سطيف في نفس السياق أنه لم يقم كذلك بانتداب أو بتسريح أيّ لاعب، وصفقة تحويل ميلود ربيعي نحو مولودية العاصمة تمت قبل قدومه، كونه ترأس الوفاق عند الجولة الرابعة، مؤكّدا أنّ أوّل فعل مادي قام به بعد تسوية أجور اللاعبين العالقة وتسوية قضية أمادا التي كانت تشكل خطرا محدقا بالنادي، وغيرها من الأمور التي صنفت كأولوية حينها، استقدام المدرب التونسي نبيل الكوكي، الذي ينتظر منه إعادة الفريق إلى وضعيته الحقيقية.

ودعا الرئيس حلفاية أنصار الوفاق إلى الالتفاف حول فريقهم خاصة في أوقات ”الشدة”، على حدّ تعبيره،  لأنّه في حاجة -كما قال- إلى أنصاره الأوفياء الذين كانوا سببا في عودة الوفاق بقوّة في عدّة محطات، متأسفا كثيرا لرؤية النسر الأسود يلعب في عقر داره بمدرجات شاغرة في وقت هو في أمسّ الحاجة إلى أنصاره.

وأبدى الرئيس حلفاية ثقته في التشكيلة الحالية التي من المزمع أن يتم تدعيمها بـ4 إلى 5 لاعبين في الميركاتو الشتوي المقبل.