فتح دنيس لافان، مدرب شباب قسنطينة، النار على الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، بعد تراجعها عن إقصاء الإسماعيلي المصري من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، واصفا تسيير هذه الهيئة القارية للشؤون كرة القدم بإفريقيا بالتسيير الهاوي البعيد عن الاحترافية، واعتبر أن (الكاف) بقرارها هذا وكأنها عاقبت شباب قسنطينة، بعدما أخلطت برمجة المقابلات التي كان سيخوضها الفريق وخلقت للنادي الرياضي القسنطيني فوضى في البرنامج، حيث سيضطر إلى لعب أربع مباريات إفريقية في ظرف وجيز على اعتبار لعبه يوم 23 فيفري مباراة الذهاب بالإسماعيلية، ثم يوم 2 مارس لقاء العودة فيوم 8 مارس لقاء العودة ضد النادي الإفريقي ثم يوم 16 من نفس الشهر لقاء العودة بالكونغو ضد تي بي مازمبي.

فتح دنيس لافان، مدرب شباب قسنطينة، النار على الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، بعد تراجعها عن إقصاء الإسماعيلي المصري من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، واصفا تسيير هذه الهيئة القارية للشؤون كرة القدم بإفريقيا بالتسيير الهاوي البعيد عن الاحترافية، واعتبر أن (الكاف) بقرارها هذا وكأنها عاقبت شباب قسنطينة، بعدما أخلطت برمجة المقابلات التي كان سيخوضها الفريق وخلقت للنادي الرياضي القسنطيني فوضى في البرنامج، حيث سيضطر إلى لعب أربع مباريات إفريقية في ظرف وجيز على اعتبار لعبه يوم 23 فيفري مباراة الذهاب بالإسماعيلية، ثم يوم 2 مارس لقاء العودة فيوم 8 مارس لقاء العودة ضد النادي الإفريقي ثم يوم 16 من نفس الشهر لقاء العودة بالكونغو ضد تي بي مازمبي.

واعتبر مدرب الشباب أنه ورغم صعوبة المأمورية في التوفيق بين مباريات البطولة الوطنية، كأس الجمهورية ودور المجموعات للرابطة أبطال إفريقيا، إلا أن شباب قسنطينة سيتنقل إلى مصر من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، ولم لا ضمان التأهل إلى الدور المقبل، باعتبار أنه يحتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة، بفارق نقطة عن المتصدر تي بي مزمبي الكونغولي وبمارتين متأخرتين ضد الإسماعيلي المصري، ذهابا وإيابا.

وعبّر الطاقم الفني للشباب بقيادة الفرنسي لافان، عن ارتياحه الكبير بعد عودة كل من عايشي وعروسي إلى كامل إمكانياتهما وتدربهما بشكل عادي مع الفريق، بالإضافة إلى تعافي كل من عبيد وبلخير في القاطرة الأمامية، حيث عرفت تشكيلة شباب قسنطينة التي تدربت مساء أول أمس، بملعب المعهد العالي لتكوين إطارات الشباب بالقرب من المركب الرياضي الشهيد حملاوي، تعدادا شبه مكتملا، لأول مرة منذ بداية الموسم، بعد الغيابات المسجلة بسبب الإصابات العديدة التي لحقت بلاعبي الفريق، وهو أمر اعتبره التقني الفرنسي مكسبا سيسمح له بالحصول على خيارات إضافية خلال وضع التشكيلة المعنية بالمنافسة، في المواعيد القادمة أين تنتظر الفريق مباريات قوية ابتداء بمباراة الإسماعيلي المصري والتي ستعرف غياب شحرور، في محور الدفاع بعد العقوبة المسلطة عليه وإمكانية غياب المدافع زعلاني، الذي تعرض إلى إصابة في مباراة بارادو في الجولة الأخيرة من البطولة، والذي تدرب أول أمس، على انفراد

ودخل شباب قسنطينة في التدريبات الجادة تحسبا للمباراة المنتظرة ضد النادي الإسماعيلي المصري لحساب الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، بعد أن ركنت المجموعة لراحة عقب سلسلة طويلة من المباريات، وخصصت حصة أول أمس، بين العمل البدني والتقني وعرفت عودة الرباعي عايشي وبلخير وعروسي وعبيد بعد أن تعافيا من الإصابة تماما، حيث أبانوا جاهزية كبيرة قد تجعلهم مرشحين بقوة للظهور مجددا في قائمة الفريق المعنية بالسفر إلى مصر.

من جهة أخرى وبخصوص نفس اللقاء، راسلت إدارة الإسماعيلي، (الكاف) لاستقبال شباب قسنطينة بملعب برج العرب، حيث تضمنت المراسلة استفسار إدارة الدراويش عن قضية تأهيل لاعبي الفريق الجدد المضافين في القائمة الإفريقية، وكان رد (الكاف) بالإيجاب إذ أهلت كلا من أيمن رجب وهو حارس مرمى وعبد الخالق الذي ينشط كمتوسط ميدان هجومي، وبإمكان الدراويش الاستفادة من خدماتهما ابتداء من مباراة شباب قسنطينة، كما تنقل وفد من الفريق الإسماعيلي إلى مقر الكاف بقيادة نصر عزام محامي النادي من أجل طلب تخفيف العقوبة المنتظرة، عقب أحداث الشغب في لقاء النادي الإفريقي بملعب الإسماعيلية، وحسب مصادر مقربة من الفريق فإن العقوبة ستكون مالية بتغريم النادي 8 ألاف دولار وكذا حرمانه من جمهوره في باق المنافسات، لأربع لقاءات.

المدرب بلعريبي يلتحق بالطاقم الفنّي لجمعية الخروب

اتفقت إدارة جمعية الخروب بقيادة الرئيس معمر ذيب، ليلة أول أمس، مع المدرب سعيد بلعريبي، الذي سيشرف على قيادة الكتيبة الحمراء إلى غاية نهاية الموسم الرياضي، حيث اضطر رئيس الفريق وأمام ضغط الأنصار الذين اقتحموا مقر الإدارة عقب التعثر أمام فيلاج موسى والاكتفاء بالتعادل فقط، بملعب عابد حمداني في الجولة الفارطة، إلى الاستنجاد بالمدرب بلعريبي، وعدم الاعتماد فقط على لزهر رجيمي، الذي واصل العمل بمفرده بعدما كان مساعدا للمدرب المنسحب ترعي.

واقتنع رئيس الفريق معمر ذيب، بضرورة تعيين مدرب للمرحلة المقبلة، خاصة في ظل الضغوطات التي شكلها المقربون منه، ومطالبتهم بضرورة تعيين مدرب رئيسي، حيث استقرت الإدارة على اختيار المدرب سعيد بلعريبي، الذي باشر عمله انطلاقا من صبيحة أمس، في أجواء مليئة بالحسرة على تضييع المركز الأول خلال الجولة الفارطة والتفريط فيه لصالح اتحاد خنشلة، الذي بات يحتل الصدارة بفارق نقطة عن جمعية الخروب. واتفقت إدارة الخروب مع المدرب بلعريبي السعيد، الذي يعرف جيدا البيت الخروبي، بالنظر إلى أنه سبق له أن درب الفريق موسم 2012/2013، عندما سقط الفريق من القسم الأول إلى القسم الثاني، على لعب ورقة الصعود خاصة وأن الفريق كان يحتل المركز الأول منذ انطلاق البطولة ولم يفرط فيها سوى في الجولة الأخيرة. وقد اتخذ رئيس الفريق معمر ذيب، قراره بعد التشاور مع مقربيه الذين أكدوا له ضرورة جلب مدرب في هذه المرحلة، ما جعله يتقبل الفكرة ويتفق مع التقني القالمي لقيادة سفينة الجمعية إلى غاية نهاية الموسم، وإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة من جديد، وقد كان آخر ظهور لبلعريبي، مع فريق هلال شلغوم العيد، حين انهزم أمام الكتيبة الحمراء برباعية ما جعله يرمي المنشفة ويختفي عن ساحة التدريب إلى غاية عودته من بوابة الخروب.

وتأمل إدارة الخروب، من خلال انتداب السعيد بلعريبي، إلى العودة مجددا إلى المركز الأول، قبل نهاية الموسم، قصد تحقيق الصعود إلى القسم الثاني، كون المنافسة لا تزال تسمح بذلك وأن الفريق الخنشلي المتصدر للترتيب لم يبتعد كثيرا في فارق النقاط وأن التدارك ممكن في حالة تسجيل نتائج إيجابية يمكنها إعادة الهدوء والاستقرار مجددا إلى بيت الخروب، الذي عرف أجواء جد مشحونة بسبب عدم تقبل الأنصار فكرة التفريط في ريادة الترتيب مع قرب نهاية الموسم الكروي.