شباب قسنطينة
لافان ينتقد البرمجة
- 646
قال التقني الفرنسي دينيس لافان إن الرابطة عليها الإسراع في حسم تاريخ المواجهات الأربع المتأخرة لنادي بارادو وإلا فإن أي شيء آخر سيخلط حسابات الفرق المنافسة، خاصة أن مرحلة الذهاب أشرفت السبت الماضي، على نهايتها، وجميع الفرق منحت أيام راحة للاعبين؛ تحسبا للدخول في برنامج جديد؛ استعدادا لمرحلة العودة.
أشارت مصادر مقربة من محيط "سي.أس.سي"، إلى أن الإدارة أعدت تقريرا مفصلا، تشتكي فيه للرابطة الأخطاء التي وقع فيها الحكم الرئيس "بوخالفة"، الذي منح، حسب إدارة الشباب، النقاط الثلاث للمولودية، خاصة في لقطة ضربة الجزاء، التي لم تكن شرعية، حسب شهادة أخصائيين في شؤون الكرة، حيث أكدت إدارة "السنافر" أنها لن تسكت عن حق الفريق الضائع، خاصة أن مقابلة السبت الماضي، كانت مصيرية، وتعمّد الحكم بوخالفة في كثير من الأحيان، منح الأفضلية للفريق الضيف، حيث يعتبر شباب قسنطينة واحدا من الفرق التي لم تنه مرحلة الذهاب بشكل رسمي بما أن الفريق لازالت تنتظره مقابلة متأخرة أمام نادي بارادو، ولم يحدد تاريخها بعد، وهو ما أخرج التقني الفرنسي دينيس لافان عن صمته، مشيرا إلى أن الخلط في البرمجة وعدم معرفة تاريخ المواجهة، سيكون بمثابة السكين الذي يطعن تحضيرات فريقه؛ تحسبا للمرحلة القادمة.
وأكد الغائب الأكبر عن مقابلة السبت الماضي سيد علي العمري، أن الخسارة كانت قاسية ليس على نفسية الأنصار فحسب، بل على نفسية اللاعبين، الذين قدّموا كل ما لديهم لأجل الانتصار ووضع النقاط الثلاث جانبا، مشيرا إلى أنه كان يتمنى المشاركة، لكن الإصابة منعته من الدخول ولو كاحتياطي، مضيفا أن الفريق سيتجاوز المرحلة الصعبة، وسيحاول العودة بالنقاط الثلاث من مقابلته أمام نادي بارادو المتأخرة، والتي تُعتبر مفتاح العودة بقوة إلى المنافسة؛ أي قبل انطلاق مرحلة الإياب التي وعد أنصار "السنافر" بأن تكون مميزة.
ويُعتبر الحارس مزياني أكبر الخاسرين في مقابلة مولودية الجزائر؛ إذ لم تكن مشاركته الأولى موفقة من خلال عدم تصديه لركلتي جزاء للمولودية إضافة إلى الهدف الأول.