عبّر المدرب باتريك أوسمس، عن اندهاشه من رد فعل إدارة اتحاد العاصمة التي أكدت أنها لم تتفق معه على أي شيء، وأن ما كان بين الطرفين مجرد اتصال فقط، حيث أشار المدرب الذي سبق له أن درب في الصين والسودان والبنين والكونغو والكاميرون، أنه التقى فعلا مسؤولي الاتحاد لمدة ست ساعات كاملة، تحدث فيها عن مشروعه للنادي، حيث تم الاتفاق على كل الأمور بنسبة 95 بالمائة. ولم يبق سوى وضع اللمسات الأخيرة، حيث وعد بالتوقيع على العقد في باريس، إلاّ أنه، وبعد أربعة أيام من عودته إلى منزله في جنوب فرنسا، تلقى البلجيكي اتصالا يعلمه من خلاله مستشار رئيس الفريق، بأنه لن يدرب الاتحاد، حيث قال المدرب السابق للهلال السوداني، في حوار لموقع ”ماغ .كوم 2022”، إنه لم يفهم هذا التغيير الذي حدث دون تفسير”، مضيفا ”أنا مندهش مما حدث..
 تلقيت مكالمة هاتفية من أجل دعوتي إلى الجزائر لمناقشة المشروع، وكان هناك استقبال جيد، رأيت رئيس اتحاد العاصمة مرتين، مرة لمدة ثلاث ساعات، تكلمنا حول مشروعي للنادي، وفي نهاية المقابلة الثانية، قال لي إنه كان جيدا بنسبة 95٪،  وأن كل شيء كان على ما يرام وأنه يجب ألّا أقلق، لذلك ذهبت إلى فرنسا للعمل، وبعد أربعــــــــــــــــة أيام، يكلمني مستشار الرئيس، الذي قال لي إن الإدارة آسفة لأن شقيق رئيس الفريق وضع اللمسات الأخيرة مع مدرب آخر، كان بإمكاني أن أفهم هذا القرار، إن كنت وضعت في قائمة للمدربين، وهذا ما يحدث في كل الأندية، أنا مــــندهش من الخطاب الأول والنتيجة النهائية”.