عبر قائد المنتخب الوطني، رياض محرز، عن سعادته الكبيرة، بعد التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2025، بمشوار جيد في التصفيات بلغة الأرقام، تحت قيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، ورغم أن محرز لم يشارك أساسيا في مباراة الطوغو، إلا أنه بدا متقبلا للأمر وترك انطباعا بأنه يدعم مشروع بيتكوفيتش، لتجديد الدماء في صفوف المنتخب الوطني.

قال، أول أمس، رياض محرز، في تصريح لوسائل الإعلام، بعد نهاية مباراة الطوغو، التي فاز فيها "الخضر" بنتيجة هدف دون رد، من تسجيل بن سبعيني عن طريق ضربة جزاء، في الدقيقة 18 من المباراة: "لقد سجلنا فوزا مهما والمهم حققنا التأهل"، مضيفا: "الأمر الجيد هو تسجيلنا للهدف أولا، عكس المباراة الماضية، كما أننا ضيعنا عددا من الفرص وكنا قادرين على الفوز بنتيجة أكبر"، قبل أن يشير إلى الصعوبات التي وجدها "الخضر" في مواجهة الطوغو.

وصرح بهذا الخصوص: "عندما نلعب المباريات خارج أرضنا، تكون الظروف صعبة ومختلفة، لكن الحمد لله، حققنا العلامة الكاملة؛ أربعة انتصارات في أربع مباريات"، وأوضح: "لقد قدمنا المباراة اللازمة، صحيح أننا عانينا بعض الشيء، لكن في بعض الأحيان، نحن مجبرون على المرور بمثل هذا النوع من المباريات"، وزاد: "خط الدفاع كان في المستوى عموما، وحارس المرمى (قندوز) بدوره، خاصة أن المنافس تمكن من خلق عدد من الفرص الخطيرة"، وختم: "من جهتنا، تمكنا أيضا من صناعة بعض الفرص، لكن للأسف، لم نتمكن من تسجيلها، مثلما قلت سابقا، علينا أن نكبر بهدوء، لأننا نريد بناء شيء ما في المنتخب الوطني".

وبدا رياض محرز غير متأثر بتراجع دوره في المنتخب الوطني، من لاعب أساسي إلى لاعب بديل، بعد أن تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، حيث شارك بديلا في لقاء الطوغو، أول أمس، ما يظهر تقبله لدوره الجديد كملهم لزملائه، خاصة الوافدين الجدد، على غرار إبراهيم مازة وبدر الدين بوعناني وحاج موسى، في انتظار استرجاع مستوياته المعروفة، خاصة أنه لا يزال يحظى بدعم المدرب بيتكوفيتش وزملائه في المنتخب الوطني.