تحضيرا لمواجهة غامبيا المؤهلة لـ"الشان"

محليو "الخضر" يدخلون تربصا في عنابة

محليو "الخضر" يدخلون تربصا في عنابة
  • 282
 ت. عمارة  ت. عمارة

أعلنت، أول أمس، الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن تفاصيل المواجهة المقبلة لأشبال مجيد بوقرة أمام منتخب غامبيا في الدور الأخير المؤهل لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين.

 وقالت "الفاف" في بيان لها: "يواجه المنتخب الوطني للاعبين المحليين نظيره الغامبي في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين 2024"، وأضافت: "بلغ المنتخب الغامبي هذا الدور بعد تفوقه على الغابون بركلات الترجيح (5-3)، عقب تعادل الفريقين دون أهداف في مباراتي الذهاب والإياب، اللتين لعبتا في تييس (السنغال) وفرانسفيل (الغابون)"، وأردفت: "سيخوض "الخضر" مباراة الذهاب خارج الديار بين 2 و4 ماي، قبل استقبال غامبيا في الجزائر في لقاء الإياب المقرر بين 9 و11 من الشهر ذاته"، وفي حال تأهل المنتخب الوطني المحلي إلى بطولة "الشان" المقبلة فسيلعب في المجموعة الثالثة، التي تضم منتخبات أوغندا والنيجر وغينيا، إضافة إلى منتخب جنوب إفريقيا أو مالاوي اللذين سيتواجهان في المباراة الفاصلة الثانية.

وفي نفس السياق، من المرتقب أن يدخل المنتخب المحلي، أول تربص إعدادي له تحت إشراف المدرب العائد مجيد بوقرة، خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، استعدادا للمواجهة المقبلة أمام غامبيا، وسيكون في نفس موعد تربص المنتخب الوطني الأول، استعدادا لمباراة بوتسوانا والموزمبيق، في تصفيات مونديال 2026، وأكدت مصادر "المساء" بأن التربص المقبل لمحليي "الخضر"، سيجري في مدينة عنابة وعلى ملعب 19 ماي، الذي سيحتضن بنسبة كبيرة جدا المباراة الفاصلة أمام غامبيا.

وسبق وأن تعرف المنتخب الوطني المحلي على منافسه في المباراة الفاصلة، المؤهلة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين "شان 2024"، المقررة شهر أوت المقبل في كينيا وأوغندا وتنزانيا، حيث سيواجه منتخب غامبيا ذهابا وإيابا من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل للنسخة المقبلة من "الشان"، التي كان "الخضر" انسحبوا من المشاركة فيها، قبل أن يعودوا رفقة بعض المنتخبات بطلب من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لاستكمال عدد المنتخبات المشاركة في المنافسة.

وتجري النسخة المقبلة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين 2024 في ثلاثة دول، وهي كينيا وأوغندا وتنزانيا، في الفترة من 2 إلى 30 أوت المقبل، بعد أن تم تأجيلها بداية الشهر الماضي بسبب عدم جاهزية الدول الثلاث لاحتضان هذه المنافسة.