أكد مدرب المنتخب الوطني، كريستيان غوركوف، أن المباراة القادمة ضد منتخب كوت ديفوار في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، ستكون صعبة، مشيرا أن مواجهة هذا المنتخب ليست بهدية: "اللقاء سيكون صعبا على الفريقين، نحن نحضّر لهذا الموعد بنفس الطريقة التي حضّرنا بها اللقاءات الماضية، استفدنا من يوم إضافي للراحة، وهذا ما استغليناه جيدا للاسترجاع"، قال غوركوف، وإن كان سيحدث تغييرات بمناسبة هذه المباراة التي تتطلب إمكانيات كبيرة، سيما وأن طريقة لعب كوت ديفوار تختلف عن طريقة السنغال، أضاف الناخب الوطني: "هذا سيكون مرتبطا بالحالة التي يتواجد عليها اللاعبون، أظن أنه لن تكون هناك مفاجآت غير سارة، في مثل هذه المنافسات تكون هناك دائما بعض التغييرات، سنرى قبل المباراة الحالة التي تتواجد عليها العناصر"، هذا يعني بأن المدرب الفرنسي للمنتخب الوطني، غير عازم على إجراء تغييرات على التشكيلة التي لعب بها المباراة الماضية ضد السنغال، والتي سمحت له بالفوز بهدفين مقابل صفر، وهذا التزاما بالقاعدة التي تقول: "لا نغيّر الفريق الذي يفوز"، غير أن كل الاحتمالات واردة قبل 24 ساعة عن مباراة كوت ديفوار التي ستكون حاسمة، والتي تحتاج إلى لاعبين أكثر انتعاشا من الآخرين، من أجل خلق الفارق في هذه المقابلة المصيرية للمنتخب الوطني.
بالنسبة للمدرب الوطني كريستيان غوركوف، فإن الفريق الذي سيخرج منتصرا من هذه المواجهة، يمكنه أن يذهب بعيدا ويلعب المباراة النهائية، مشيرا بأن كل اللقاءات التي تلعب في كأس إفريقيا الحالية تتميز بالاندفاع البدني الكبير، والمنتخب الوطني سيحاول الحفاظ على طريقة لعبه وفرضها على الميدان مثلما فعل في السابق ضد منتخب السنغال، حتى وإن لم يكن الفريقان يلعبان بنفس الطريقة، ولابد من الحذر من كوت ديفوار، الفريق الكبير الذي يضم لاعبين ممتازين يلعبون في أحسن البطولات الأوربية، وعودة جيرفينيو، سيكون لها وقعها على التشكيلة الإيفوارية، مثلما أكد عليه غوركوف.