أكد ميلود عيبود، الناطق الرسمي باسم شبيبة القبائل واللاعب السابق للنادي، مساندته الرئيس شريف ملال وتدعيمه له، مشيرا إلى أن الأخير ضخ أموالا كثيرة لصالح الشبيبة، بقوله: ”على الرئيس الحالي شريف ملال، أن يرفع رأسه؛ لأنه ضخ أموالا كبيرة من أجل الشبيبة، ونحن هنا لمساندته وتدعيمه”.

اعتبر المدافع السابق للكناري أن على كل واحد أن يعترف بأخطائه، متحدثا عن المشروع الذي جاء به ملال، ومع ذلك فهو محل انتقاد؛ قائلا: ”الكلمة الأخيرة تعود إلى ملال. البعض يتحدث كثيرا عن المشروع رغم أننا منذ نشأة الشبيبة، لم نسمع قط بهذه الكلمة إلى غاية تعيين الإدارة الجديدة”، مضيفا في سياق ذي صلة: ”على كل واحد الاعتراف بأخطائه”. ويضيف عيبود: ”لولا شريف ملال ما عاد إلى النادي في منصب المسير”. وقال: ”يجب أن نقول الحقيقة، أنا شخصيا عدت إلى شبيبة القبائل بفضل الرئيس شریف ملال، الجميع يعلم أن أبواب الفريق كانت مغلقة سابقا”، مواصلا في نفس المنوال: ”الآن يجب وضع اليد في اليد للتقدم نحو الأمام، واجتناب الدخول في ألاعيب بعض الأطراف، التي هدفها الوحيد هو التفرقة والتقسيم”، مواصلا أن تسيير فريق كبير مثل الشبيبة، ليس بالأمر السهل؛ ”تسيير فريق مثل الشبيبة، ليس بالأمر السهل. ودائما نقول: من يرى نفسه قادرا على تقديم الإضافة مرحَّب به في الفريق”. كما يؤكد عيبود أن النادي ليس ملكا لملال ولا لأي أحد آخر، موضحا في هذا الشأن: ”الشبيبة ليست فريقا ملكا لملال، وإنما هذا النادي يُعتبر رمز المنطقة القبائلية، ومِلك الجميع”، مشيرا: ”عند مجيء المكتب الحالي كان الفريق يعاني. يجب أن يعلم الجميع أننا عندما التحقنا بالإدارة الجديدة، شبيبة القبائل كانت تعاني من ظروف في غاية الصعوبة. والحمد لله تمكنا من إنقاذ الفريق من السقوط. وفي الموسم الموالي استقدمنا المدرب فرانك دوما، وبدأنا في زيارة القرى والمداشر لإقناع الأنصار بالعودة إلى الملعب، ومساندة اللاعبين. قدّمنا ضمانات للجمهور القبائلي، وأكدنا له أن الشبيبة تُعد ملكا لهم. كانت رسالتنا واضحة وصريحة، وتقبّلها الأنصار بصدر رحب. وبدأوا يعودون بقوة إلى المدرجات، وحرصنا على عدم نسيان اللاعبين القدامى، الذين كرمناهم عرفانا لما قدموه لهذا الفريق”، مضيفا: ”نعترف أننا ارتكبنا العديد من الأخطاء أيضا، قمنا بعمل جيد في البداية، لكن بعد ذلك كانت هناك أخطاء كان لا بد من تفادي الوقوع فيها، ومع مرور الوقت يمكننا ملاحظة ذلك، واكتشاف الأخطاء لتفاديها مستقبلا”.

وفي ما يخص قضية المدرب التونسي الزلفاني المقال من منصبه، قال عيبود: ”عامر شريف، المدير الفني الوطني، أكد لي أن المدرب زلفاني لن يكون مؤهلا أبدا. وللأسف تكوين المدربين لشهادة كاف ”أ”، انطلق بعد إقالته!”.