مصطفى بلحسن (المدرب الوطني لتنس الطاولة ) لـ"المساء":

نتحلى بإرادة قوية لكسب رهانات سنة 2018

نتحلى بإرادة قوية لكسب رهانات سنة 2018
  • القراءات: 819

يؤكد مصطفى بلحسن، مدرب المنتخب الوطني لتنس الطاولة أكابر (رجال وسيدات)، أن رهانات هامة تنتظر التنس الجزائري سنة 2018، تتطلب إعدادا جيدا ومواتيا، لافتا إلى الإرادة التي تتحلى بها النخبة الوطنية لبلوغ الأهداف المسطرة، رغم صعوبة المأمورية، لهذا السبب أو ذاك ...

أسدل الستار عن تربص وهران، ما هو تقييمك له؟

التربص كان ناجحا مائة في المائة، ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أشكر كل أعضاء رابطة وهران على جهودهم الكبيرة في سبيل وضع الفريق الوطني في ظروف جيدة، من خلال توفير كل مستلزمات العمل اللازمة، ومن كل الجوانب، بما في ذلك قاعة "سيدي البشير" التي كانت في متناولنا في أي وقت.

لماذا وقع اختياركم على مدينة وهران للتربص فيها؟

❊❊ لأن المكتب التنفيذي الجديد للاتحادية الجزائرية لتنس الطاولة، برئاسة السيد درقاوي شريف، ومنذ توليه مقاليد تسيير الاتحادية تبنى سياسية اللامركزية، بما فيها تربصات مختلف المنتخبات الوطنية، وأعتقد أن هذه السياسة مفيدة، وآثارها إيجابية بالتأكيد، حيث تخلص الرياضيين من روتين التربص في مكان واحد بعينه، ثم إن مستوى لعبة تنس الطاولة متطور بمدينة وهران من خلال الفرق التي كانت تمتلكها ولازالت، كمولودية وهران، اتحاد بلدية وهران "شمال "، نادي "إيسطو" وغيرها، كما أن وهران لم يسبق لها احتضان تربص المنتخب الوطني منذ سنة 1985، وهذا شيئ كثير وطويل.

ما هي النقاط التي اهتم بها المدرب بلحسن في هذا التربص؟

❊❊ هذا التربص قاعدي، وصالح للجميع، يشتمل على تحضير بدني عام، وآخر خاص، لأن عناصرنا الوطنية قدمت في مراحل متباينة من الاستعداد، وكذلك إعداد فني لبداية المشوار تحسبا للمواعيد الدولية التي تنتظر المنتخب الوطني، كالبطولة الإفريقية بجزر موريس شهر سبتمبر القادم، التي نتوقع شدة التنافس فيها بتواجد منتخبي مصر ونيجيريا، وألعاب البحر الأبيض المتوسط بتاراغونا من 22 جويلية إلى 1 أوت، ونقر بأن بلوغ المنصة صعب في هذا المحفل المتوسطي، لذلك نقصد التحضير لبطولتي العرب وإفريقيا، بالاحتكاك بدول تتميز بمستوى عالمي، ككرواتيا، إسبانيا وإيطاليا، على أن يبرمج بعد ذلك تربص خاص لكل حدث وموعد.

هل سيكتفي "الخضر" بهذه الالتزامات الدولية، أم هناك أخرى مدوّنة في أجندتهم؟

❊❊لا، هناك البطولة العربية بمصر في أواخر شهر أوت القادم، ولعلمك، فإن البطولة السابقة بسلطنة عمان، تحصل فيها الفريق الوطني على 3 ميداليات ذهبية من 9 ممكنة، وهذا لأول مرة منذ نشأة الاتحادية الجزائرية لتنس الطاولة، وبطولة العالم بالسويد من 26 أفريل إلى الفاتح ماي، ونسعى فيها إلى الارتقاء من المستوى "ج" إلى المستوى "ب"، ودورات دولية أخرى، ننتظر التأكيد عليها، دون نسيان دورة "توب 16" الإفريقية بكينيا، ونستهدف أيضا إقامة تربصات مشتركة في المستقبل سواء في الجزائر أو الخارج.

هل كل الأسماء المدعوة سجلت حضورها في هذا التجمع دون غياب؟

❊❊ أفيدك أولا، بأن نخبتنا الوطنية للأكابر تحوز على عناصر من صنف الآمال، تسعى إلى كسب الخبرة اللازمة. أما بشأن القائمة المعنية بهذا التربص، فتخلف عنها سمير خروف لأسباب شخصية، وثلاثة لاعبين مغتربين ملتزمين بمواعيد رسمية مع أنديتهم، ونحن فضلنا من جانبنا أن يستمروا معها، مادام أن المباريات الرسمية أفضل تحضير، ومن الحجم الساعي المخصص لنخبتنا الذي يصل إلى 30 ساعة، ويتعلق الأمر بـ؛ نعيم كارالي الذي ينشط بسويسرا، يانيس تويفي ونصري لقصير الممارسين بفرنسا.

ذكرت سالفا أن الرياضيين الدوليين قدموا في مراحل متباينة من الإعداد، ألا يستدعي ذلك ـ في نظرك ـ التنسيق بين المدرب الوطني ومدربي الأندية من أجل متابعة دقيقة ومستمرة للرياضيين الدوليين؟

❊❊ المديرية الفنية الوطنية تعمل بالتنسيق مع مدربي الأندية، كما أن  صيغة المنافسة الوطنية تشمل دورات كثيرة، بالإضافة إلى البطولة الوطنية التي يختتم بها الموسم، تكون كاشفة لكل النقائص حسب النتائج الفنية المسجلة من قبل لاعبينا، الذين يمنحون تنقيطا كل حسب عدد مشاركاته، وهذا يهم لمعرفة أسباب هذا النقص لمعالجته بعد ذلك، كما يهم أيضا في اختيار اللاعبين الدوليين، وفي المشاركات الدولية.

هل المدرب بلحسن متفائل بخرجات موفقة لـ«الخضر" في مواعيد عام 2018؟

❊❊ نعم ، مادام أننا نحوز شبابا طموحين وتواقين لتمثيل وتشريف ألوان بلدنا أحسن تشريف.

هل من إضافات؟

❊❊ أشكر مرة أخرى ودون مجاملة، أعضاء رابطة وهران على التفافهم، وتكفلهم التام والكامل بالفريق الوطني، وأتمنى برمجة المزيد من التربصات بمدينة وهران، وشكرا لجريدتكم المحترمة.

حاوره: سعيد.م