بعد احتلال اليد النسوية المركز الثامن قاريا، أولمان:
نتيجة "الخضر" مقبولة نظرا لنوعية التنافس بكينشاسـا
- 227
أكد رياض أولمان، الناخب الوطني لكرة اليد سيدات، أن المركز الثامن ضمن البطولة الإفريقية التي اختُتمت الأسبوع الماضي بمدينة كينشاسا بالكونغو الديمقراطية، مقبول بالنظر إلى نوعية المنافسين من جهة، وارتقاء المستوى القاري إلى العالمي من جهة أخرى، مبرزا في الوقت نفسه، أن سيدات السباعي الجزائري قدّمن أفضل ما لديهن في كل المباريات التي لعبنها؛ سواء خلال الدور المجموعات، أو في ربع النهائي، أو حتى في اللقاءات الترتيبية؛ من أجل الخروج بأفضل نتيجة.
وعن النظرة الفنية لدورة الكونغو الديمقراطية، أكد أولمان أن المستوى العالي مثل البطولة الإفريقية، يتطلب عملا كبيرا، وعلى مدار عدة سنوات؛ من أجل تحقيق نتائج إيجابية؛ لأن كرة اليد الإفريقية تطورت كثيرا. وقال: " الفريق الوطني حقق نتائج مقبولة خلال الدور الأول من البطولة الإفريقية؛ حيث حققنا فوزين ضد كل من جزر الرأس الأخضر وكينيا، فيما تلقينا 3 هزائم ضد كل من المنتخب المصري، الذي تمكن من حسم الأمور لصالحه في الدقائق العشر الأخيرة خلال مواجهة كانت كبيرة. واللاعبات قدّمن أداء رائعا. أما الهزيمة الثانية فكانت ضد منتخب الكونغو؛ بسبب الأخطاء الهجومية رغم أن الجانب الدفاعي كان جيدا، إلا أنه لم يكن كافيا، فيما كانت الهزيمة الثالثة ضد منتخب السنغال؛ من خلال الاعتماد على طريقة لعب الدفاع المسطح، والتي لم نوفَّق خلالها أيضا".
وعن المركز الثامن تابع أولمان قائلا: "تأهلنا للدور ربع النهائي في المركز الرابع؛ ما جعلنا نواجه أقوى فريق في الدورة؛ المنتخب الأنغولي؛ حيث قدّمنا ما علينا من أجل تحقيق أفضل نتيجة، لكن فارق المستوى كان واضحا، ولهذا اللاعبات لم يتمكنّ من مجابهة اللقاءات. في المباريات الترتيبية، عملنا، أيضا، على تحقيق نتائج إيجابية، لكن، للأسف، انهزمنا على مرتين، ضد كل من منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، والكاميرون". وواصل يقول: "أعتقد أن المركز الثامن مقبول على العموم؛ إذ حسنّا من ترتيبنا بالمقارنة مع الدورة الماضية بالسنغال 2022، عندما احتل الفريق المركز العاشر، مع العلم أننا كنا نطمح لبلوغ الدور نصف النهائي؛ من أجل ضمان تأشيرة التأهل لبطولة العالم 2025، لكن لم يسعفنا الحظ" .
أما في ما يتعلق بمستقبل الفريق فقال التقني الوطني: "عملنا كل ما في وسعنا من أجل رفع مستوى الفريق؛ من خلال العمل الذي قمنا به في الفترة التحضيرية التي سبقت المنافسة الإفريقية، إلا أن نقص خبرة أغلب اللاعبات اللاتي شاركن في الموعد، كان له تأثير، إضافة إلى أن هذه المواعيد تستوجب تحضيرا قويا، ولفترة طويلة؛ حتى يكون التنسيق واللعب الجماعي. لكن البنات اللاتي حققن هذه النتيجة، صغيرات في السن، وهن مستقبل كرة اليد الجزائرية في قادم المنافسات".
يُذكر أن المنتخب الوطني النسوي شارك بتعداد يضم حارسات المرمى مريم قوتال (نادي الأبيار)، ويسرى نايلي (نادي كولوبيان/فرنسا)، ومليسة قوالي (ستيلا سان مور/فرنسا)، ولاعبات الميدان وفاء حريقة (نادي بومرداس)، وسيوار حجار (ستيبل سان مور/فرنسا)، وصبرينة بتزار (نادي كان ماندليو/فرنسا)، ومايا جان فتاني (كليمون أوفرني/فرنسا)، وإيناس ناصر (آسول فو-أو فيلان/فرنسا)، ومليسة أنيسة كورابك (أوسام نيم/فرنسا)، وسناء ناصر (آسول فو-أو فيلان/فرنسا)، وكاميليا سارة سلماني (نادي كان/فرنسا)، وسلاف فاطمة الزهراء عثماني (نادي كهرباء بن عكنون)، وإيمان دراجي (نادي بومرداس)، وشائمة يمينة مقراني (نادي الأبيار)، وسلمى بن مدثر (نادي بومرداس)، وكنزة مخلوفي (نادي الأبيار)، وكنزة بوقرش (آسول فو-أو فيلان/فرنسا)، ووفية جبور (لوم ليل/فرنسا)، ودنيا لعزيزي (نادي بومرداس).