يرى المدرب التونسي وجدي الصيد في تجربته مع مولودية العلمة، ”مشروعا خاصا”، يرغب في تحقيقه، ويخطط لمزيد من الإنجازات للفريق، متحدثا عن مقابلة وداد تلمسان التي تمّ الفوز فيها بثنائية بدون مقابل، والتي اعتبرها بمثابة الانطلاقة الحقيقية. وعمل الصيد منذ تسلّمه مهامه على تحسين تمركز اللاعبين وتحديد أدوارهم، وركز في آخر تدريب على الكرات الثابتة، وهو ما ساعدهم في تسجيل هدف في كل شوط، مؤكدا أنه أُعجب بعرض هذا النادي، كونه يتضمن مشروعا رياضيا لرئيسه، والذي يريد من ورائه إعادة أمجاد العلمة والصعود به إلى الرابطة المحترفة الأولى، خاصة أن لاعبي العلمة لا بأس بهم من حيث المستوى حتى وإن كان، حسبه، لا بد من العمل المكثف لتدعيم صفوف الفريق في فترة الانتقالات المقبلة، وهو ما يجعله متفائلا بتحقيق الأهداف الفنية المسطرة من قبل أعضاء المكتب المسيّر.

وشرعت تشكيلة مولودية العلمة في التحضيرات الخاصة بلقاء نهاية الأسبوع أمام جمعية وهران. ورغم صعوبة المهمة التي تنتظر أشبال التونسي إلا أنه يحضّر لكتبية محاربين؛ تحسبا لهزم أبناء الغرب الجزائري، في وقت خضع اللاعبون الذين تدرّبوا بمعنويات عالية عقب تحقيق الفوز أمام وداد تلمسان، والذي انعكس إيجابا على المجموعة لبرنامج خاص بعد الجهود الكبيرة التي بذلوها في اللقاء الأخير.

ويسعى الطاقم الفني إلى الرفع من درجة جاهزية أشباله، خاصة في الجانبين البدني والتقني؛ من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، ومنها تعزيز حظوظ لعب الأدوار الأولى.

❊ خالد.ح