دعم فريق شباب قسنطينة العارضة الفنية بالمدرب المغترب ميلود حمدي، الذي أمضى عقده مع الفريق لمدة 18 شهرا. وسبق أن أشرف حمدي على فريق اتحاد العاصمة.

وأكد حمدي خلال الندوة الصحفية التي عقدها سابقا، أنه سيعمل اليد في اليد من أجل إنقاذ الفريق من الوضعية السيئة التي يتخبط فيها، مضيفا أن الأمر ليس بالسهولة التي يعتقدها البعض، وأن مهمته ستكون صعبة، وأنه لا يريد الكذب على الأنصار، خاصة في ظل الوضعية المعقدة التي يعيشها زملاء زعلاني. وحسب المدرب الجديد لشباب قسنطينة الذي خلف رحيل المدرب عبد القادر عمراني، فإنه لم يأت إلى شباب قسنطينة من أجل لعب ورقة البقاء، وأن أهدافه أكبر من ذلك، مضيفا أن الحل الوحيد للخروج من هذه الوضعية هو العمل الجدي بتكاتف جهود الجميع؛ من إدارة إلى طاقم فني، إلى لاعبين. وقال إن المشكل الكبير داخل الفريق هو كيفية إيجاد الطريقة المثلى لبعض روح المجموعة من جديد، خاصة في فريق فقد 14 لاعبا من ركائزه، ودعم صفوفه بـ 14 لاعبا جديدا، لم يجدوا بعد معالمهم داخل التشكيلة.