التأهل في الصدارة مرتبط بمنتخب أوغندا
هذه حسابات تأهل "الخضر" إلى ربع نهائي "الشان"

- 179

ستخضع حسابات تأهل المنتخب الوطني المحلي إلى الدور ربع النهائي، من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، إلى حسابات معقدة وخارجة عن سيطرة أشبال مجيد بوقرة، خاصة المرتبة الأولى التي تبدو أقرب إلى منتخب البلد المنظم أوغندا من "الخضر"، ولو أن مصيرهم لا يزال بين أيديهم، في وقت كان الفوز أمام غينيا سيمنحهم فرصا أفضل.
يتصدر المنتخب الأوغندي المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط من ثلاث مباريات، بعد فوزين وخسارة واحدة، مع فارق أهداف إيجابي قدره زائد 2 (سجل 5 أهداف واستقبل 3)، يليه المنتخب الوطني في المركز الثاني برصيد 5 نقاط من ثلاث مباريات أيضاً، مستنداً إلى فوز واحد وتعادلين، مع فارق أهداف يبلغ زائد 3 (سجل 5 أهداف واستقبل 2)، مما يمنحه أفضلية في حال التعادل في النقاط مع الآخرين، أما جنوب إفريقيا، فتحتل المركز الثالث برصيد 5 نقاط من ثلاث مباريات، بفوز واحد وتعادلين، وفارق أهداف زائد 1 (سجل 3 أهداف واستقبل 2)، مما يجعلها منافساً مباشراً للجزائر على البطاقة الثانية، في حين خرج منتخبا غينيا والنيجر من حسابات التأهل، وتجري الجولة الأخيرة يوم الإثنين المقبل، وتشمل مباراة الجزائر أمام النيجر في نيروبي بكينيا، ومواجهة جنوب إفريقيا أمام أوغندا، حيث ستحدد المتأهلين عن المجموعة الثالثة.
ويمكن للمنتخب الوطني التأهل مباشرة إلى الدور الثاني، بمجرد الفوز على النيجر، لكن ترتيبه النهائي سيكون خاضعا لنتيجة مباراة أوغندا وجنوب إفريقيا، ففي حال فوز المنتخب الأخير، سيتأهل أشبال الماجيك بوقرة في المرتبة الأولى، لأنهم سيتساوون في النقاط مع "البافانا البافانا" بثماني نقطا، لكنهم يتفوقون بفارق الأهداف، لكن فوز المنتخب الأوغندي سيعني تأهل الأخير في صدارة المجموعة الثالثة و«الخضر" في المرتبة الثانية، وتأتي هذه المعطيات ليؤكد مخلفات التعثر المفاجئ لزملاء زكرياء دراوي في مواجهة غينيا، أول أمس، واكتفائهم بنقطة التعادل، في حين أن الفوز كان سيضعهم في طريق مفتوح للتأهل في الصدارة، التي ستجنبهم مشقة تغيير مقر إقامتهم والسفر إلى بلد آخر، من أجل خوض مباراة الدور ربع النهائي التي ستلعب في زينجبار بتنزانيا، ونفس الشيء ينطبق على مباراة المربع الذهبي في حال تأهلهم، في حين أن تصدر المجموعة سيبقيهم في العاصمة الأوغندية كامبالا في الدورين ربع النهائي ونصف النهائي.