مهدي لحسن يحدث انقساما في الصحافة الرياضية الجزائرية
هل مشاركته أمام الروس نافعة أم مضرة لـ”الخضر”؟
- 2280
تحول اسم مهدي لحسن إلى جدل كبير في تعليقات الصحافة الرياضية الجزائرية قبل موعد المباراة ضد منتخب روسيا المقررة اليوم، فجانب من تعاليق هذه الصحافة تعتقد أن طبيعة الخطة التكتيكية التي يريد وحيد حليلوزيتش اعتمادها في هذا الموعد قد تفرض عليه الاستعانة بلاعب نادي خيفاتي المدعو في هذه الحالة إلى تدعيم خط وسط الميدان، حيث أن التقني البوسني يهدف من خلال إشراك هذا اللاعب في لقاء اليوم إلى تحصين وسط خط المنتخب الوطني وضمان تغطية جيدة للدفاع رفقة كارل مجاني، إلا أن الرأي الآخر في الصحافة الرياضية الجزائرية يعتقد أن الاستنجاد باللاعب مهدي لحسن يعد اختيارا يهدد مباشرة توازن خط الهجوم بما أن المدرب الوطني سيضطر في هذه الحالة إلى وضع أحد المهاجمين الأربعة الذين خاضوا لقاء كوريا الجنوبية في دكة البدلاء، وهذا الخيار لا يلقى الإجماع لدى غالبية المشجعين الجزائريين الذين لا زالوا ينادون بضرورة إعطاء الأولوية للهجوم والإبقاء على عناصره التي أكدت على جدارتها في تقوية حظوظ الفريق الوطني في افتكاك ورقة التأهل من خلال ما بينته ضد كوريا الجنوبية، ويدعم المشجعون موقفهم بكون مهدي لحسن يوجد في ”فورمة” ضعيفة لا تؤهله للمشاركة في هذا الموعد القوي والحاسم في آن واحد ويرتكزون على رأيهم في المقولة الشهيرة ”أحسن دفاع هو الهجوم”.
ولا شك أن المدرب وحيد حليلوزيتش يوجد في حيرة من أمره. فهل سيختار اللعب الحذر أم سيفضل التركيز على الهجوم، علما أن الفرضية الأولى التي ارتكز عليها في المباراة ضد منتخب بلجيكا سمحت لهذا الأخير بالحصول على انتصار لم يكن يتمناه بالطريقة التي ناله بها، فكيف إذن سيتخلى التقني البوسني عن النهج الذي اختاره في مباراة كوريا الجنوبية وأدرك من خلاله أن الاعتماد على الهجوم زاد من قوة فريقه، لكن حليلوزيتش أدرى من الجميع بما يجب أن يقوم به، فحسم التأهل لا يمكن أن يكون بالنسبة إليه منحصرا في العناصر التي يختارها للمشاركة في بداية المباراة، بل إن الاستبدالات تعتبر أيضا أوراقا رابحة بشرط استعمالها في الوقت المناسب وإقحام اللاعب البديل في المنصب الذي يليق بإمكانياته الفنية والبدنية ، فضلا عن أن التقني البوسني سيدرك من دون شك خلال مجريات اللعب الكيفية التي يجب التعامل بها مع المنتخب الروسي. لا سيما وأن هذا الأخير مضطر في فترة أو أخرى من المباراة إلى فتح اللعب للبحث عن تسجيل الأهداف، على عكس ”الخضر” الذين يوجد أمامهم الخيار بين تحقيق التعادل أو الانتصار وأن في كلا الحالتين يمكنهما تحقيق التأهل إلى الدور الثاني من هذا المونديال.
أما مهدي لحسن، ودون أن يدرك ما إذا سيشارك أم لا في موعد اليوم، فأكد على ضرورة اللعب من أجل تحقيق الانتصار بالرغم من أنه يعرف جيدا قوة المنتخب الروسي، حيث ذكر الجميع أن هذا الأخير أنهى مرحلة تصفيات كأس العالم في المركز الأول ضمن مجموعته، فضلا عن أنه ظهر بوجه طيب في مباراتيه أمام كوريا الجنوبية وبلجيكا.
ولا شك أن المدرب وحيد حليلوزيتش يوجد في حيرة من أمره. فهل سيختار اللعب الحذر أم سيفضل التركيز على الهجوم، علما أن الفرضية الأولى التي ارتكز عليها في المباراة ضد منتخب بلجيكا سمحت لهذا الأخير بالحصول على انتصار لم يكن يتمناه بالطريقة التي ناله بها، فكيف إذن سيتخلى التقني البوسني عن النهج الذي اختاره في مباراة كوريا الجنوبية وأدرك من خلاله أن الاعتماد على الهجوم زاد من قوة فريقه، لكن حليلوزيتش أدرى من الجميع بما يجب أن يقوم به، فحسم التأهل لا يمكن أن يكون بالنسبة إليه منحصرا في العناصر التي يختارها للمشاركة في بداية المباراة، بل إن الاستبدالات تعتبر أيضا أوراقا رابحة بشرط استعمالها في الوقت المناسب وإقحام اللاعب البديل في المنصب الذي يليق بإمكانياته الفنية والبدنية ، فضلا عن أن التقني البوسني سيدرك من دون شك خلال مجريات اللعب الكيفية التي يجب التعامل بها مع المنتخب الروسي. لا سيما وأن هذا الأخير مضطر في فترة أو أخرى من المباراة إلى فتح اللعب للبحث عن تسجيل الأهداف، على عكس ”الخضر” الذين يوجد أمامهم الخيار بين تحقيق التعادل أو الانتصار وأن في كلا الحالتين يمكنهما تحقيق التأهل إلى الدور الثاني من هذا المونديال.
أما مهدي لحسن، ودون أن يدرك ما إذا سيشارك أم لا في موعد اليوم، فأكد على ضرورة اللعب من أجل تحقيق الانتصار بالرغم من أنه يعرف جيدا قوة المنتخب الروسي، حيث ذكر الجميع أن هذا الأخير أنهى مرحلة تصفيات كأس العالم في المركز الأول ضمن مجموعته، فضلا عن أنه ظهر بوجه طيب في مباراتيه أمام كوريا الجنوبية وبلجيكا.