من جانبه، أكّد الرئيس الأسبق لفريق شباب بلوزداد مختار كالام، أنّ الفريق يعاني كثيرا من وجود بعض الدخلاء الذين لم يساعدوه بقدر ما عملوا لمصلحتهم فقط، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنّه سئم العمل في هذه الظروف رغم محاولاته الكثيرة لإخراج النادي من هذه الوضعية. وصرح كالام عما يعيشه شباب بلوزداد هذا الموسم قائلا: «فريق شباب بلوزداد يعاني من فراغ كبير في الإدارة والتسيير، وأنا شخصيا سئمت العمل في مثل هكذا ظروف، ومع بعض الأشخاص الذين لا يهمهم سوى العمل من أجل مصالحهم الشخصية، وبعضهم دخلاء على الفريق، لقد كنت وعدد من المسيرين السابقين نعمل جاهدين من أجل مساعدة الشباب والنهوض به ودعمه للتغلب على الأزمة التي يعيشها، خاصة من الجانب المادي ومشكل الأموال والديون العالقة، حيث سبق والتقينا برئيس مجمع «مدار» في وقت سابق، وهي الشركة التي باتت من ممولي الفريق، لكن خلال عملي دائما ما أجد الكثير من المشاكل والعراقيل التي تدفعني للتراجع وعدم مواصلة العمل».