دنيس لافان مدرب شباب قسنطينة:

هناك مسؤولون تهمهم مصالحهم على حساب مصلحة الفريق

هناك مسؤولون تهمهم مصالحهم على حساب مصلحة الفريق
دنيس لافان مدرب شباب قسنطينة
  • 701
❊ ز. زبير ❊ ز. زبير

وصف مدرب شباب قسنطينة الفوز المحقق، أول أمس، بملعب الشهيد حملاوي، على الجار وفاق سطيف، في إطار الجولة 12 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، بالفوز المستحق، بالنظر إلى أداء أشباله على أرضية الميدان، وقال إن فريقه كان بإمكانه قتل اللقاء في الشوط الأول بعد الأداء البطولي للاعبيه، مضيفا أن الفرص التي خلقها زملاء عبيد، تم تجسيدها في المرحلة الثانية، وكان على ثقة بأن اللاعبين سيقدمون مباراة كبيرة ولم يخيبوا ضنه، لكنه متحسر على اللاعبين الذين لم يعاملوا كما يستحقون، سواء من طرف الإدارة أو من الأنصار.

اعتبر مدرب شباب قسنطينة، دنيس لافان، أنه أدى ما عليه مع الفريق، خلال سنة أشرف فيها على الفريق، والنتائج المسجلة خير دليل على ذلك، وقال عقب نهاية لقاء وفاق سطيف، أول أمس، الذي حقق فيه فريقه فوزا مستحقا، إنه راض بالمردود الذي يقدمه مع زملاء بن عيادة، وكشف عن أن بقاءه مع الفريق رغم الظروف الصعبة التي بات يعمل فيها، إنما كانت من أجل اللاعبين فقط، مضيفا أنه يعمل من أجل مصلحة الفريق، وليس كبعض المسؤولين الذين جاؤوا من أجل خدمة مصالحهم، وفتح النار على المدير العام رجراج، الذي يريد رحيله، وقال بقد صرح برحيلي، وعليه تحمل المسؤولية تجاه مسؤولي الآبار وتجاه الأنصار.

مدرب شباب قسنطينة، أكد أنه أدى ما عليه مع الفريق، وينتظر قرار الإدارة بخصوص قضية تسريحه من عدمها، معتبرا أن هناك من ينتظر عثراته، في إشارة إلى لقاء اتحاد بلعباس، في إطار الجولة 11 من البطولة، والذي انهزم فيه الفريق خارج دياره بسذاجة، بعدما كان متفوقا في الشرط الأول، وقال إن أكبر الأندية العالمية، على غرار برشلونة، ريال مدريد، السيتي و«البي أس جي، تنهزم حتى على أرضها، مضيفا أن شباب قسنطينة فاز على أقوى الأندية هذا الموسم، وعلى رأسها متصدر الترتيب فريق شباب بلوزداد.

لافان الذين عانى تضييقا كبيرا من طرف إدارة رجراج في الأيام الفارطة، بدا منتشيا بالفوز المحقق على وفاق سطيف بنتيجة 3 مقابل 1، وقال إن مسيرته في شباب قسنطينة، كانت جد إيجابية، حيث عاد إلى الظروف التي بدأ فيها العمل مع الفريق، حيث وجد فريقا مهلهلا ويشك في قدراته، وتعادل مع فريق غامتيل الغامبي، في إطار الأدوار التمهيدية للمنافسة الإفريقية، على أرضية ملعب الشهيد حملاوي، قبل أن يقلب عليه الطاولة وتحت إشرافه بغامبيا، ويتأهل إلى دور المجموعات بعد فوزه على فريق فايبرز الأوغندي، مضيفا أن أداء الفريق تحت تسييره، كان إيجابيا، بعدما وصل الفريق إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال إفريقيا والدور نصف النهائي من كأس الجمهورية.

أرجع المدرب الفرنسي لفريق شباب قسنطينة، البداية غير الموفقة للفريق في بداية الموسم، خلال الأربع مباريات الأولى، إلى الفوضى وعدم الاستقرار التي خلقها المناجير العام للفريق وقتها، عدلان بوخدنة، حيث أكد أن الأمور تحسنت مباشرة بعد رحيله، وقال إن الفريق حصد 16 نقطة من 8 لقاءات، واحتل المركز الأول قبل فريق شباب بلوزداد الذي حصد 15 نقطة، إذا ما تم احتساب الثمانية لقاءات الأخيرة فقط.

بخصوص المدير الفني الذي تم تعيينه مؤخرا من طرف إدارة الآبار، ويتعلق الأمر باللاعب السابق لفريق الشباب ناصر مجوج، فقد أكد لافان، أنه يعرف هذا الشخص جيدا ومستواه لا يرقى لأن يكون بالطاقم التدريبي لفريق شباب قسنطينة، الذي ينشط في الرابطة المحترفة الأولى، لأنه كان مكونا في القسم السادس أو السابع بالبطولة الفرنسية، معتبرا أن هذا الأمر سيضر بالفريق أكثر مما سيخدمه، وأنه جاء بناء على مصالح شخصية ضيقة من طرف الإدارة، وعلى رأسها المدير رجراج الذي اتهمه المدرب الفرنسي بتغليب مصلحته الشخصية على مصالح الفريق، وانتدابه لأصدقائه من أجل العمل في الشباب.

هدد مدرب شباب قسنطينة أنه وفي حال تم تسريحه ولم يتحصل على كل حقوقه المالية، فإنه لن يبق مكتوف الأيدي وسيتوجه إلى أعلى هيئة كروية متمثلة في الفيفا، مضيفا أن شركة الآبار مدعوة إلى التحرك من أجل تغليب مصلحة الفريق على مصالح الأشخاص، وإعادة الاستقرار إلى بيت الشباب، إذا أرادت أن تعود سلسلة النتائج الإيجابية إلى الفريق، متهما بعض أشباه الأنصار بالعمل ضد مصلحة الفريق، والانسياق وراء تحريضات تخرج من الإدارة لإجباره على الانسحاب.