لم يفصلوا في مستقبلهم لحد الآن
وضعية بعض "المحاربين" تقلق بيتكوفيتش
- 499
لا يزال الغموض يكتنف مستقبل بعض عناصر المنتخب الوطني، الناشطين في أوروبا، بعد أن عجزوا عن اتخاذ قرارهم النهائي، بين البقاء رفقة أنديتهم، أو مغادرتها خلال فترة التحويلات والانتقالات الصيفية الجارية، أو من يتواجدون بدون فريق إلى حد الآن.
يسابق بعض نجوم "المحاربين" الزمن، لتفادي شبح البطالة وإيجاد فرق جديدة في الفترة المقبلة، بهدف ضمان البقاء في المستوى العالي، والحفاظ على مكانتهم ضمن المنتخب الوطني، خاصة مع اقتراب موعد التربص في سبتمبر القادم، والذي سيستضيف فيه أشبال المدرب بيتكوفيتش، منتخب غينيا الاستوائية يوم 2 سبتمبر، على أن يحلوا بعدها بـ8 أيام ضيوفا على ليبيريا، ضمن منافسات المجموعة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكاس إفريقيا للأمم 2025.
يتواجد الظهير الأيمن للخضر، يوسف عطال، في وضعية لاعب حر، بعد انتهاء العقد الذي كان يربطه بنادي أضنة ديمر سبور التركي، ويعيش حالة نفسية سيئة للغاية، بعد فشل صفقة انتقاله إلى أولمبيك مارسيليا، لأسباب غير رياضية، ودخل في سباق مع الزمن من أجل التعاقد مع فريق جديد في أوروبا، قبل غلق الميركاتو الصيفي أبوابه، نهاية الشهر الجاري.
ويواصل يوسف عطال تحضيراته رفقة المحضر البدني السابق في المنتخب الوطني الجزائري، ألكسندر دلال، على أن يحسم وجهته المقبلة في أقرب الآجال.
من أبرز اللاعبين الجزائريين، الذين لم يحسموا مستقبلهم بعد، اسماعيل بن ناصر، رغم ارتباط اسمه بالعديد من الأندية، التي ترغب في ضمه خلال فترة الميركاتو الحالي، على غرار نادي اتحاد جدة السعودي، ويشارك خط الوسط الجزائري مع ميلان، في الجولة الصيفية التحضيرية بالولايات المتحدة الأمريكية، في الوقت الذي يستمر الحديث عن مستقبله مع النادي اللومباردي، حيث تشير تقارير إلى إمكانية بقائه مع الفريق الإيطالي، بينما تتحدث أخرى عن فرضية رحيله إلى الدوري السعودي.
يملك بن ناصر عقدا مع ميلان، يمتد إلى غاية صيف 2027، كما أن عقده رفقة "الروسونيري"، يضم شرطا جزائيا يساوي 50 مليون أورو.
من جهته، يعيش نبيل بن طالب حالة من الترقب، في انتظار معرفة إمكانية عودته للملاعب في الفترة القادمة مجددا، من عدمها.
وقد تعرض بن طالب مؤخرا، لأزمة قلبية خطيرة، استدعت إجراءه جراحة مستعجلة، تم خلالها زرع جهاز تنظيم ضربات القلب، ما يشير إلى غيابه بنسبة كبيرة عن تعداد "الخضر" في فترة التوقف الدولي المقبلة، بحكم حاجته لفترة نقاهة مطولة من أجل التعافي من أزمته الصحية.