مديوني وهران
”الحماما” أمام إجبارية النجاح في المنعرج القادم

- 691

يرى بشير مشري مدرب مديوني وهران، أن لقاء حجوط أمام الاتحاد المحلي، يشكّل منعرجا حاسما له في مشوار فريقه، ويرغب، على الأقل، في لعب الأدوار الأولى في بطولة الهواة، لأنه سيكون مجبرا على خوض شهر قوي (فيفري)، لا يقبل أيّ تراخ أو تقاعس.
يؤكد مشري أن فريقه أمام فرصة لا تعوَّض لتجريب حظه في تحقيق حلمه وحلم أنصاره، بالتركيز جيدا على المباريات القادمة التي تحوي ”داربيين” ملتهبين ضد أولمبي أرزيو بملعب ”منور كربوسي” واتحاد الكرمة بملعب ”الحبيب بوعقل”، ولا يجب التعثر فيهما مهما كان الثمن، حسبه؛ ”لقد اتفق الجميع على مواصلة العمل الذي بدأناه منذ الصائفة الماضية والتحلي بالصبر لبلوغ الهدف، وقد يكون هذا الموسم إن استمرت الظروف المواتية. وأنا أعرف خبايا قسمنا رغم إدراكي صعوبة المهمة ليس على فريقي فقط، بل على كل الفرق الطموحة والمرشحة للتنافس على الصعود، للتحضيرات الجيدة التي أجرتها وحيازتها على لاعبين ممتازين”.
وتمنى المدرب المساعد السابق لمولودية وهران، أن يواصل أنصار ”الحماما” وقوفهم إلى جانب فريقهم، وأن يثقوا في لاعبيه الذين أكدوا قدرتهم على إسعادهم، وفي إدارة الرئيس شراكة بن عيسى عن عملها الدؤوب في توفير متطلّبات النجاح وفق المستطاع، ومنها الاستقرار بتجديد الثقة في شخصه وكامل أعضاء الطاقم الفني؛ اقتناعا منها بالعمل الجيد الذي رسخه في الفريق، ولدرايته في التعامل مع معطيات قسم الهواة، واجتهاده في إعداد تشكيلة قادرة على فرض كلمتها فيه.
من جانبه، كشف المناجير العام قادة بلحسن عن عزم الإدارة مواصلة تحفيزها التشكيلة الوهرانية، لجلب المزيد من النتائج الإيجابية داخل الديار وخارجها رغم المصاعب الجمة التي تجدها في تأمين العوائد المالية اللازمة، مؤكدة ثقتها الكبيرة في لاعبيها، ووعيهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في المقابلات المتبقية وتبليل القميص فيها. وتكون الإدارة سددت منحة الفوز في الجولة الماضية على صفاء الخميس، والمقدّرة بـ 15 ألف دج.
مشري يشكو إدارة ”بابا” إلى محكمة وهران
من جانب آخر، أودع بشير مشري شكوى أمام المحكمة المدنية بحي ”جمال الدين” ضد فريقه السابق مولودية وهران، للكشف عن المتسبّب في حرمانه من مستحقاته المالية التي يدين بها لإدارته، والمقدرة بخمسة رواتب شهرية، بعد قبول المحكمة الجزائرية لتسوية النزاعات الرياضية ”التاس”، طعن إدارة المولودية إثر تقديمها وثيقة تدعي فيها أن مشري أمضى في 10 ماي 2018، على تعهّد، قبض بموجبه كل أمواله، وهو ما ينفيه اللاعب السابق لـ«الحمراوة”، الذي اعتبر أن إدارة المولودية قامت بخطأ لما حرمته من مستحقاته، وتجاوزته إلى تصرف خطير بالتزوير والكذب على هيئة رياضية، حسبه.
للعلم، فإن مشري كان أودع ملفا في 12 جوان 2018 لدى محكمة النزاعات التابعة للرابطة الوطنية الاحترافية، رفقة زميله السابق في الطاقم الفني لمولودية وهران معز بوعكاز وعدد من اللاعبين. وفصلت الهيئة لمصلحته ولباقي المشتكين، في الوقت الذي رفضت قبول المحكمة الجزائرية لتسوية النزاعات الرياضية ”التاس”، تأييد قرار لجنة فض النزاعات بالرابطة الوطنية الاحترافية، بسبب الوثيقة التي وضعتها إدارة المولودية الوهرانية في استئنافها.