بعد إنهاء الدور التصفوي لمونديال روسيا

6 تحديات في انتظار ماجر

6 تحديات في انتظار ماجر
  • 406
فروجة. ن فروجة. ن

شهدت التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، توالي أربعة مدربين على قيادة العارضة الفنية للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، آخرهم اللاعب السابق لنادي بورتو رابح ماجر، الذي وُضعت فيه الثقة لإصلاح ما يمكن إصلاحه والعودة بقوة إلى الساحة الإفريقية والعالمية.

بخروج «الخضر» من الدور التصفوي للمونديال الذي لم يحصدوا منه إلا نقطتين فقط، تنتظر رابح ماجر ستة تحديات مع المنتخب الوطني في الفترة المقبلة، بدءا بمونديال قطر وأمم إفريقيا. فبعد تبخّر حلم التأهل في كأس العالم بروسيا والمشاركة المخيّبة في أمم إفريقيا 2017، بات على ماجر تأهيل زملاء كارل مجاني إلى مونديال قطر 2022، والتتويج بلقب كأس إفريقيا 2019 رغم أنّ «الفاف» اكتفت باشتراط الوصول إلى نصف النهائي، لكن طموح الجماهير لن يتوقف عند هذا الحد، مرورا بإعادة الثقة، حيث سبق للتقني الوطني تأكيد أنه سيعمل على إعادة الثقة للاعبين، من خلال الحديث معهم، وفتح قنوات الحوار، خاصة أن الفريق الحالي يضم لاعبين شبابا تأثروا كثيرا بتغيير المدربين، كما أن ضياع حلم المونديال أفقدهم الثقة في أنفسهم، وصولا إلى بناء منتخب قوي، خصوصا أن الاتحادية الوطنية لكرة القدم وفّرت جميع الإمكانيات للمدرب الجديد، ووضعته في أحسن الظروف لبناء منتخب قوي قادر على خطف تأشيرة مونديال قطر، والوصول إلى أبعد حد في نهائيات أمم إفريقيا 2019، ووضع خطط بعيدة المدى.

كما يتوجب على ماجر إعادة الروح الجماعية داخل المستطيل الأخضر بعد أن لوحظ وجود تكتلات داخل المجموعة الغنية بفرديات من مستوى عال، على غرار مجاني، محرز، براهيمي وغيرهم من المواهب المميّزة القادرة على استثمار مجهوداتها في تكوين منتخب يعيد الأمجاد للكرة الجزائرية.

كما يتعيّن على المدرب الجديد القديم إذابة الجليد بين اللاعبين وإشعارهم بالروح الوطنية بعيدا عن المصالح الشخصية، كذلك الانقسام القائم بين سفيان فغولي ورياض محرز، الذي أدى إلى إبعاد صانع ألعاب غلاطة سراي من التشكيلة الوطنية رفقة الحارس رايس وهاب مبولحي.

وكنقطة أخيرة، على رابح ماجر التركيز على رد الاعتبار للاعب المحلي والاهتمام به والاستفادة من نموذج المنتخب المصري، الذي تربّع على عرش القارة السمراء لعدة سنوات بفضل اللاعبين المحليين، حيث طال تهميش لاعبي البطولة المحلية لسنوات طويلة، ما نتج عنه ضعف المنتخب إفريقيّا بما أن المحترفين في البطولات الأوروبية يلعبون في أجواء مختلفة.