اتحاد العاصمة ـ الهلال السوداني: اليوم على 21:30 سا
90 دقيقة تفصل الاتحاد عن دخول التاريخ
- 980
لا تفصل فريق اتحاد العاصمة، عن دخول تاريخ المنافسة الإفريقية، سوى 90 دقيقة، بتحقيق التأهل إلى الدور النهائي من كأس رابطة أبطال إفريقيا، لأول مرة في مشوار النادي العاصمي، الذي لم يسبق له وأن تخطى نصف نهائي هذه المنافسة المرموقة. وإذا أراد أشبال حمدي بلوغ ذلك، فعليهم أن يحققوا الفوز أو يحافظوا على نتيجة مباراة الذهاب (1/2)، أمام الهلال السوداني، في المباراة التي تجمعهم اليوم على أرضية ملعب عمر حمادي ببولوغين، بداية من الساعة 21:30 مساء، اللقاء الذي لا يحق للاتحاد أن يضيعه مهما كلفه ذلك من ثمن.
كل الظروف مواتية وفي صالح الممثل الجزائري الوحيد في هذه البطولة الإفريقية، بعد أن كانوا ثلاثة أندية، سقط منها كل من مولودية العلمة وصاحب اللقب القاري وفاق سطيف، ليبقى اتحاد العاصمة يحفظ ماء وجه كرة القدم الجزائرية، من خلال بلوغه الدور نصف النهائي وعودته بنتيجة إيجابية، بعد أن فاز في لقاء الذهاب على الهلال السوداني بهدفين مقابل واحد، فحتى وإن كانت النتيجة مطمئنة للفريق الجزائري، إلا أنه لا بد على رفقاء مفتاح توخي الحذر الشديد، أمام فريق يعرف كيف يتفاوض جيدا خارج قواعده، والذي سيحتاج إلى تسجيل هدفين دون مقابل في ملعب بولوغين، على اتحاد العاصمة، الذي عليه أن يحافظ على نتيجة الذهاب وأن يكون في المستوى المطلوب، حتى لا يتلقى أهدافا، قد تدخل الشك في صفوف اللاعبين خلال أطوار المباراة، التي ستلعب في، بحضور جمع غفير من الأنصار، الذين سيكونون السند المعنوي لتشكيلة سوسطارة، لمساعدتها على المرور إلى الدور النهائي وفتح صفحة جديدة في تاريخ الإتحاد.
ولا حديث هذه الأيام، في معاقل أنصار اتحاد العاصمة، سوى عن مباراة اليوم وعن التحضير للعرس الكبير، الذي سينظمونه بعد نهاية المقابلة وتأهله فريقهم إلى نهائي رابطة أبطال إفريقيا، أحد أهم الأهداف لإدارة الفريق، بقيادة الرئيس علي حداد، الذي سبق له وأن صرح قبل ثلاث سنوات، بأن همه الوحيد هو تنشيط نهائي كأس إفريقيا وإعادة الفريق العاصمي إلى التألق على المستوى الإفريقي، وهذا ما توصل إليه، في الوقت الحالي، حيث تأهل فريقه، إلى الدور نصف النهائي بفوزه بخمس مباريات على ستة، وفي المرتبة الأولى برصيد 15 نقطة، فالأنصار يريدون رؤية فريقهم ينشط النهائي ضد الفائز من المباراة الثانية، بين المريخ السوداني وتيبي مازامبي، خاصة وأن لقاء العودة من النهائي قد يبرمج في الجزائر، إن تأهل الإتحاد إلى هذا الدور، فمصير النادي العاصمي بين يديه اليوم، وعليه أن يكون في المستوى لتشريف ألوانه والجزائر وإسعاد أنصاره.
كل الظروف مواتية وفي صالح الممثل الجزائري الوحيد في هذه البطولة الإفريقية، بعد أن كانوا ثلاثة أندية، سقط منها كل من مولودية العلمة وصاحب اللقب القاري وفاق سطيف، ليبقى اتحاد العاصمة يحفظ ماء وجه كرة القدم الجزائرية، من خلال بلوغه الدور نصف النهائي وعودته بنتيجة إيجابية، بعد أن فاز في لقاء الذهاب على الهلال السوداني بهدفين مقابل واحد، فحتى وإن كانت النتيجة مطمئنة للفريق الجزائري، إلا أنه لا بد على رفقاء مفتاح توخي الحذر الشديد، أمام فريق يعرف كيف يتفاوض جيدا خارج قواعده، والذي سيحتاج إلى تسجيل هدفين دون مقابل في ملعب بولوغين، على اتحاد العاصمة، الذي عليه أن يحافظ على نتيجة الذهاب وأن يكون في المستوى المطلوب، حتى لا يتلقى أهدافا، قد تدخل الشك في صفوف اللاعبين خلال أطوار المباراة، التي ستلعب في، بحضور جمع غفير من الأنصار، الذين سيكونون السند المعنوي لتشكيلة سوسطارة، لمساعدتها على المرور إلى الدور النهائي وفتح صفحة جديدة في تاريخ الإتحاد.
ولا حديث هذه الأيام، في معاقل أنصار اتحاد العاصمة، سوى عن مباراة اليوم وعن التحضير للعرس الكبير، الذي سينظمونه بعد نهاية المقابلة وتأهله فريقهم إلى نهائي رابطة أبطال إفريقيا، أحد أهم الأهداف لإدارة الفريق، بقيادة الرئيس علي حداد، الذي سبق له وأن صرح قبل ثلاث سنوات، بأن همه الوحيد هو تنشيط نهائي كأس إفريقيا وإعادة الفريق العاصمي إلى التألق على المستوى الإفريقي، وهذا ما توصل إليه، في الوقت الحالي، حيث تأهل فريقه، إلى الدور نصف النهائي بفوزه بخمس مباريات على ستة، وفي المرتبة الأولى برصيد 15 نقطة، فالأنصار يريدون رؤية فريقهم ينشط النهائي ضد الفائز من المباراة الثانية، بين المريخ السوداني وتيبي مازامبي، خاصة وأن لقاء العودة من النهائي قد يبرمج في الجزائر، إن تأهل الإتحاد إلى هذا الدور، فمصير النادي العاصمي بين يديه اليوم، وعليه أن يكون في المستوى لتشريف ألوانه والجزائر وإسعاد أنصاره.