بعد التوصل إلى اتفاق حول ملفها النووي، خامنئي يؤكد:
إيران لن تغير سياستها الخارجية اتجاه الولايات المتحدة
- 711
أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أمس، إن الاتفاق النووي لن يغير موقف بلاده تجاه السياسة الخارجية للولايات المتحدة، ولا سيما المتعلقة بالشرق الأوسط، مشيرا إلى أن بلاده لن تسمح بالدخول إلى منشآتها العسكرية تحت ذريعة تنفيذ الاتفاق..
وأوضح خامنئي، في خطاب بث عبر وسائل الإعلام مباشرة بمناسبة انتهاء شهر رمضان، أن إيران تبقى تتمسك بسياساتها الخارجية بما فيها علاقاتها مع الولايات المتحدة، على الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع القوى الكبرى العالمية حول برنامجها النووي، مضيفا بقوله "سواء تم إقرار الاتفاق من قبل مجلس الأمن بالأمم المتحدة أم لا، فإن إيران لن تغير سياستها تجاه الولايات المتحدة".
وأوضح خامنئي، في نفس السياق أن الاتفاق لن يؤثر أيضا على سياسة إيران الإقليمية، مشيرا إلى أن بلاده "لن تغير دعمها لأصدقائها وحلفائها في العراق وسوريا ولبنان والبحرين". كما أكد بأن إيران "لن تسمح بالدخول إلى منشآتها العسكرية تحت ذريعة تنفيذ الاتفاق والذي كان هدفا لبعض القوى الغربية".
وتوصلت إيران والدول الست (روسيا وفرنسا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وألمانيا) الثلاثاء المنصرم، إلى اتفاق حول ملف إيران النووي، والذي يضع إيران على طريق رفع العقوبات مقابل فرض المزيد من القيود الصارمة على برنامجها النووي. ومن المتوقع أن تتم المصادقة على الاتفاق بقرار من مجلس الأمن الدولي في الأيام القادمة.
وأوضح خامنئي، في خطاب بث عبر وسائل الإعلام مباشرة بمناسبة انتهاء شهر رمضان، أن إيران تبقى تتمسك بسياساتها الخارجية بما فيها علاقاتها مع الولايات المتحدة، على الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع القوى الكبرى العالمية حول برنامجها النووي، مضيفا بقوله "سواء تم إقرار الاتفاق من قبل مجلس الأمن بالأمم المتحدة أم لا، فإن إيران لن تغير سياستها تجاه الولايات المتحدة".
وأوضح خامنئي، في نفس السياق أن الاتفاق لن يؤثر أيضا على سياسة إيران الإقليمية، مشيرا إلى أن بلاده "لن تغير دعمها لأصدقائها وحلفائها في العراق وسوريا ولبنان والبحرين". كما أكد بأن إيران "لن تسمح بالدخول إلى منشآتها العسكرية تحت ذريعة تنفيذ الاتفاق والذي كان هدفا لبعض القوى الغربية".
وتوصلت إيران والدول الست (روسيا وفرنسا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وألمانيا) الثلاثاء المنصرم، إلى اتفاق حول ملف إيران النووي، والذي يضع إيران على طريق رفع العقوبات مقابل فرض المزيد من القيود الصارمة على برنامجها النووي. ومن المتوقع أن تتم المصادقة على الاتفاق بقرار من مجلس الأمن الدولي في الأيام القادمة.