استهدف ناشطين صحراويين إثر الاحتفال بذكرى تأسيس البوليزاريو

اتحاد الصحفيين والكتّاب الصحراويين يدين اعتداء الاحتلال المغربي

اتحاد الصحفيين والكتّاب الصحراويين يدين اعتداء الاحتلال المغربي
  • 704
ق. د ق. د

أدان اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين اعتداء قوات الاحتلال المغربي على الإعلامية الصحراوية، الصالحة بوتنكيزة، مراسلة الإذاعة والتلفزيون الصحراويين من العاصمة العيون المحتلة والناشطة الحقوقية والمعتقلة السياسية السابقة، محفوظة بمبا لفقير.

ودعت الهيئة الصحراوية في بيان، إلى ضرورة تكاتف الجهود الوطنية والدولية لحماية الناشطين والاعلاميين الصحراويين داخل الأراضي الصحراوية المحتلة في ظل تردي الأوضاع الحقوقية والإنسانية. وطالب اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين، الهيئات الدولية المختصة ووسائل الإعلام بكشف ملابسات ما حدث مرفقا بفيديوهات توثق الاعتداء المغربي السافر على الناشطتين الصحراويتين.

وشنت قوات الاحتلال المغربية عدوانا همجيا استهدف عددا من المناضلين الصحراويين بمدينة العيون المحتلة في محاولة لردع الأهالي الذين زينوا بيوتهم بالرايات الصحراوية وخرجوا للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "البوليزاريو". وشهد منزل عائلة الإعلامية الصحراوية، الصالحة بوتنكيزة، بمدينة العيون المحتلة مساء الأربعاء، اعتداء من قبل القوات المغربية التي اعتدت عليها بالضرب رفقة الناشطة الحقوقية وسجينة الرأي السابقة محفوظة لفقير على خلفية الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس جبهة البوليزاريو وحاولت اعتقال بعض أفراد العائلة المقاومة لردع الأهالي المجاورين.

وتعرضت الإعلامية، الصالحة بوتنكيزة، للتعنيف والتنكيل ثلاث مرات خلال أقل من ثلاثة أشهر، حيث تم الاعتداء عليها بداية شهر مارس الماضي، عند نقطة تفتيش رفقة الناشطة الصحراوية المعلومة عبد الله لتتعرض بعد ذلك يوم 25 من نفس الشهر، للضرب من طرف قائد تابع لسلطات الاحتلال المغربي وأعوانه. ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار النظام المغربي في انتهاك القانون الدولي وممارسة التعتيم الإعلامي من خلال منع زيارة ممثلي مختلف المنظمات الدولية والأجانب في محاولة منه للتستر على الجرائم التي يرتكبها بحق الصحراويين العزّل.