أكد إيغور مينتوسوف، نائب رئيس الجمعية الروسية للعلاقات العامة ورئيس الجمعية الأوروبية للمستشارين السياسيين، أن استمرار احتلال المغرب لإقليم الصحراء الغربية يشكل تهديدا للأمن والاستقرار في كل منطقة شمال إفريقيا برمتها.

وقال المسؤول الروسي، خلال احتفال افتراضي بالذكرى الـ45 لإعلان الجمهورية الصحراوية المنظم من طرف قسم أوروبا للعلاقات الخارجية لجبهة البوليزاريو، أن روسيا الفيدرالية ترى في الجمهورية الصحراوية دولة عصرية من حيث التسيير وبناء مجتمع صحراوي متحضر ومتطور، مستدلا في ذلك بنسبة الأمية المتدنية وحقوق المرأة المكفولة ومكانتها في المجتمع الصحراوي والاهتمام الكبير بالتعليم وغير ذلك من المميزات الإيجابية التي تمتلكها الجمهورية الصحراوية ". وأشاد المسؤول الروسي، بـ"صمود الشعب الصحراوي وشجاعته وإرادته التي مكنته في فترة قصيرة بعد إعلان دولته من كسب مكانة ضمن العائلة الإفريقية الكبيرة، من خلال عضويتها في الاتحاد الإفريقي وتوسيع دائرة الاعتراف بها في مختلف قارات العالم رغم الاحتلال المغربي الذي لم يقدم للعالم سوى المآسي ومزيد من العقبات". وثمّن مينتوسوف، الخطوات التي قطعتها السلطات الصحراوية في مسيرة البناء والتسيير، وعصرنة مؤسساتها ونضال شعبها من أجل الكرامة والتحرير واستكمال السيادة الوطنية، مستغلا مشاركته في هذه الاحتفالية للتعبير عن تضامن منظمته "القوي مع كل الجهود المبذولة  من طرف هذا الشعب الفريد وجبهة البوليزاريو ممثله الشرعي والوحيد الذي تربطنا بها علاقة منذ عشرات السنين".

وختم رئيس الجمعية الأوروبية للمستشارين السياسيين بروسيا "بتجديد اٍستعداد منظمته لمواصلة العمل من أجل رفع مستوى الوعي والتحسيس بنضال الشعب الصحراوي في أوساط الرأي العام الروسي، وتقديم كامل الدعم له من أجل تحقيق الاستقلال والاحتفال بذلك بمدينة العيون مستقلة".