استشهاد شاب فلسطيني بسبع رصاصات إسرائيلية
الحكومة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني
- 1029
طالبت الحكومة الفلسطينية أمس، المجموعة الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية في توفير الحماية للشعب الفلسطيني في وجه الجرائم الإسرائيلية اليومية التي ترتكب في حقه. وجاءت دعوة الحكومة الفلسطينية في بيان إدانة أصدرته أمس، بعد استشهاد شاب فلسطيني برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية يعد ثاني شهيد خلال يومين. وطالبت بضرورة إلزام إسرائيل بوقف "تصعيدها العسكري الذي يستهدف جر المنطقة إلى دوامة من العنف لخدمة الأجندات السياسية الاستيطانية الإسرائيلية المتطرفة".
واتهمت الحكومة الفلسطينية "القوات الإسرائيلية بإعدام الفلسطينيين بعدة حجج بعيدة كل البعد عن الحقيقة التي تثبت بأن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن مأساة الشعب الفلسطيني والجرائم التي ترتكب بحقه". كما أعربت عن استهجانها لما تسوّقه القوات الإسرائيلية من "مبررات واهية لتبرير إعدامها للشاب الذي استشهد أمس، مع أنه كان متوجها لطلب المياه فقط لإصابته بوعكة صحية". واستشهد شاب فلسطيني أمس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب نقطة تفتيش إسرائيلية جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، في ثالث حادث من نوعه خلال ثلاثة أيام.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن الشهيد الذي لم تعرف هويته في حينه تعرض لسبع رصاصات قاتلة في مشهد متكرر ويؤكد برودة دم جنود الاحتلال الذين اعتادوا على قتل الفلسطينيين دون أن يتعرضوا لأدنى مساءلة. ويعد هذا الشاب ثاني شهيد يسقط برصاص قوات الاحتلال في ظرف 48 ساعة بمدينة نابلس بعد استشهاد الشاب أحمد كامل رفيق التاج، الذي لم يتعد سنّه 16 عاما نهار السبت على مفترق بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس عندما حاول طعن جندي إسرائيلي. وقبلها بساعات قليلة أصيب شاب فلسطيني آخر بجروح بعد أن حاول مهاجمة جندي ثان. ومنذ بداية العام الجاري، سقط ما لا يقل عن 20 شهيدا فلسطينيا برصاص الاحتلال سواء في هجمات أو لدى مشاركتهم في مظاهرات احتجاجية مندّدة بالاحتلال الصهيوني. وتبرر قوات الاحتلال قتلها الفلسطينيين بهذه الطريقة البشعة بأنهم كانوا يحاولون الاعتداء على جنودها في مسعى لإظهار الجلّاد بمظهر الضحية.
واتهمت الحكومة الفلسطينية "القوات الإسرائيلية بإعدام الفلسطينيين بعدة حجج بعيدة كل البعد عن الحقيقة التي تثبت بأن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن مأساة الشعب الفلسطيني والجرائم التي ترتكب بحقه". كما أعربت عن استهجانها لما تسوّقه القوات الإسرائيلية من "مبررات واهية لتبرير إعدامها للشاب الذي استشهد أمس، مع أنه كان متوجها لطلب المياه فقط لإصابته بوعكة صحية". واستشهد شاب فلسطيني أمس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب نقطة تفتيش إسرائيلية جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، في ثالث حادث من نوعه خلال ثلاثة أيام.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن الشهيد الذي لم تعرف هويته في حينه تعرض لسبع رصاصات قاتلة في مشهد متكرر ويؤكد برودة دم جنود الاحتلال الذين اعتادوا على قتل الفلسطينيين دون أن يتعرضوا لأدنى مساءلة. ويعد هذا الشاب ثاني شهيد يسقط برصاص قوات الاحتلال في ظرف 48 ساعة بمدينة نابلس بعد استشهاد الشاب أحمد كامل رفيق التاج، الذي لم يتعد سنّه 16 عاما نهار السبت على مفترق بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس عندما حاول طعن جندي إسرائيلي. وقبلها بساعات قليلة أصيب شاب فلسطيني آخر بجروح بعد أن حاول مهاجمة جندي ثان. ومنذ بداية العام الجاري، سقط ما لا يقل عن 20 شهيدا فلسطينيا برصاص الاحتلال سواء في هجمات أو لدى مشاركتهم في مظاهرات احتجاجية مندّدة بالاحتلال الصهيوني. وتبرر قوات الاحتلال قتلها الفلسطينيين بهذه الطريقة البشعة بأنهم كانوا يحاولون الاعتداء على جنودها في مسعى لإظهار الجلّاد بمظهر الضحية.