استقبل الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، خلال زيارته للعاصمة الفنزويلية كراكاس وزير الخارجية الفنزويلي، إيبان خيل، في لقاء شكل فرصة لاستعراض أوجه التعاون وسبل تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين. 

أكدت برقية لوكالة الأنباء الصحراوية، أمس، أن اللقاء كان "مناسبة لاستعراض أوجه التعاون وسبل تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين وكذا آفاق التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك وبشكل خاص على الساحتين الإفريقية واللاتينو-أمريكية". وحضر اللقاء عن الجانب الفنزويلي نائب وزير الخارجية المكلف بإفريقيا، يوري بيمنتيل، وعن الجانب الصحراوي الوفد المرافق للرئيس إبراهيم غالي.

وخلال اليوم الثاني من زيارته لفنزويلا، قام الرئيس غالي بعدة أنشطة منها زيارة مبنى "البانتيون" الوطني بالعاصمة كاراكاس الذي يحتفظ برفاة أهم الزعماء والشخصيات في تاريخ البلاد. كما قام بوضع إكليل من الزهور على ضريح البطل القومي، سيمون بوليفار، المعروف بـ"محرر أمريكا اللاتينية" بحضور وزير الخارجية الفنزويلي إيبان خيل ونائبه المكلف بإفريقيا يوري بيمنتيل وأعضاء من السلك الدبلوماسي الإفريقي المعتمد في كاراكاس والوفد الصحراوي المرافق. ووقع بالمناسبة على السجل الخاص بالضريح.

كما زار الأمين العام لجبهة البوليزاريو منتزه "إيل آبيل" الوطني، حيث كان في استقباله رفقة الوفد الصحراوي لدى وصوله عين المكان كل من وزير السياحة الفنزويلي علي بادرون وعمدة مدينة كاراكاس كارمين ملينديث.

ويعتبر هذا المنتزه معلما بارزا في البلاد والرئة النباتية للعاصمة كاراكاس ويصل في بعض مناطقه إلى ارتفاع 2765 مترا. وكان الرئيس الصحراوي قد شرع الأحد الأخير في زيارة دولة إلى فنزويلا وذلك بدعوة من الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، ورافقه وفد هام يتقدمه وزير الشؤون الخارجية محمد سيداتي ووزيرة التعاون فاطمة المهدي.