في ذكرى يوم الشهداء الصحراويين

الرئيس غالي يؤكد على مواصلة المسيرة إلى غاية الاستقلال

الرئيس غالي يؤكد على مواصلة المسيرة إلى غاية الاستقلال
الرئيس غالي يؤكد على مواصلة المسيرة إلى غاية الاستقلال
  • 828
ق. د ق. د

أكد الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، أمس، استماتة شعب بلاده في النضال إلى غاية تحقيق أهدافه في الحرية وقيام دولته المستقلة على كامل التراب الصحراوي.

وقال الأمين العام لجبهة البوليزاريو بمناسبة اليوم الوطني للشهداء المخلد للذكرى الرابعة والأربعين لاستشهاد الولي مصطفى السيد، خلال احتفالية أقامها اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب بمقره، أن الشعب الصحراوي ”ماض على الدرب الذي خطه الشهداء بأرواحهم الطاهرة في كنف الوحدة الوطنية والإجماع حول أهداف وثوابت ومبادئ  ممثله الشرعي والوحيد، جبهة الساقية الحمراء ووادي الذهب.

وأضاف الرئيس الصحراوي ضمن هذه المقاربة أن ”قائمة شهداء القضية الصحراوية طويلة وستبقى مفتوحة حتى يحقق الشعب الصحراوي أهدافه في الحرية وقيام دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني.

واستغل الرئيس غالي هذه المناسبة ليعدد مناقب الشهيد الولي مصطفى السيد الذي وصفه بـ"الرمز الوطني الخالد، ابن الشعب وصاحب العبقرية الفذة والقدرة الخارقة على المبادرة واستغلال الفرص، والقيادي الشجاع، الملهم والحكيم، السياسي ذي الأفق الواسع.

وأضاف الرئيس الصحراوي أنه رغم الإمكانيات الشبه معدومة والظروف والمواقف الوطنية والجهوية والدولية المعقدة وغير واضحة المعالم، إلا أن ”الشهيد الولي لم يكن يؤمن بالمستحيل أمام جلاء الحق وصلابة الإيمان وصدق الإرادة.

وهي مناقب جعلته يصفه بـ"مهندس المحطات الحاسمة، بفضل اندفاعه وحماسه وإصراره وإرادته الفولاذية التي لا تلين، مذكرا في سياق ذلك بمختلف المحطات التي مرت بها القضية الصحراوية مثل تأسيس جبهة البوليزاريو مرورا بإعلان الوحدة الوطنية وصولا إلى قيام الدولة الصحراوية، مجسدة الإرادة الشعبية في الحرية والاستقلال.

وأشار إلى أن الشعب الصحراوي خلد منذ أيام قليلة الذكرى الرابعة لرحيل الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز وأنه انهى الأحد مراسم دفن وتأبين الشهيد أمحمد خداد، مؤكدا أن ”لائحة الشهداء طويلة، وستبقى مفتوحة الى غاية تحقيق الشعب الصحراوي أهدافه في الحرية وقيام دولته المستقلة على كامل ترابها الوطني.

وأحيا الشعب الصحراوي أمس يوم الشهداء الذي صادف هذه السنة مرور 44 سنة على سقوط مفجر الثورة الصحراوية الولي مصطفى السيد ورفاقه في ساحة المعركة ضد قوات المحتل المغربي  سنة 1976.