في انتظار حسم معركة مدينة تعز
القوات اليمنية تضع صنعاء صوب أعينها
- 895
فتحت الانتصارات الميدانية التي حققتها القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في مدن عدن ولحج وأبين والضالع شهيتها لمواصلة زحفها على مواقع الحوثيين الذين فقدوا الكثير من المكاسب التي حققوها منذ بداية هجماتهم شهر سبتمبر من العام الماضي، على مواقع الجيش اليمني. وتمكنت القوات النظامية المدعومة بطائرات التحالف العربي بقيادة العربية السعودية في أقل من شهر من استعادة سيطرتها على هذه المحافظات الواقعة إلى جنوب العاصمة صنعاء أربعة أشهر منذ سقوطها بين أيدي الحوثيين منذ شهر مارس الماضي.
وعرفت القوات الموالية للرئيس اليمني اللاجئ بالعربية السعودية والمليشيات الموالية لها كيف تستغل العتاد الحربي المتطور الذي وفرته لهم العربية السعودية ودول التحالف العربي الأخرى لإنجاح عملياتهم العسكرية التي تمت تحت تغطية طيران التحالف مما مكّنهم من دحر مقاتلي الحوثيين الذين أصبحوا يتكبدون الخسارة العسكرية الواحدة تلوى الأخرى. وحسب مصادر عسكرية يمنية فإن القوات الحكومية واصلت زحفها أمس، باتجاه مدينة العتمة الواقعة على بعد 100 كلم إلى جنوب العاصمة صنعاء والتي وقعت بين أيدي الحوثيين منذ شهر جانفي الماضي، في نفس الوقت الذي تدور فيه معارك ضارية في مدينة أرحاب الواقعة على بعد 25 كلم إلى الشمال من العاصمة اليمنية.
وإذا كانت العاصمة صنعاء تبقى الهدف النهائي للقوات الحكومية والمليشيات الموالية لها وكذا القوات الجنوبية الداعمة لها إلا أن تحقيق ذلك يبقى مرهونا بنتيجة المواجهة المفتوحة المنتظر اندلاعها حول مدينة تعز، ثالث المدن اليمنية بعد مدينتي عدن وصنعاء والتي ستكون مفتاح استعادة العاصمة اليمنية وفتح الطريق أمام عودة الشرعية إلى القصر الرئاسي. وستكون صنعاء بمثابة المحطة الأخيرة قبل اندحار الحوثيين الذين ربما استصغروا قوة عدوهم والتحالفات الإقليمية، وراحوا يواصلون زحفهم على مختلف مدن البلاد دون أن يضمنوا حماية مكاسبهم الميدانية مما جعلهم يخسرونها بنفس السرعة التي استولوا عليها.
ويجمع متتبعون أن الجهة التي ستحسم معركة مدينة تعز ستكون لها كلمة النصر النهائي على خصمه. وإذا أخذنا بتطورات المشهد الميداني الأخيرة فإن كل التكهنات تتوقع تمكن القوات النظامية من استعادة المبادرة العسكرية على حساب الحوثيين. وكان الإنزال البري لقوات التحالف العربي في مدينة عدن قبل أسبوعين، بمثابة المنعرج في مجريات هذه الحرب وشكلت نقطة التحول في معارك كانت كفتها لصالح الحوثيين قبل أن تنقلب المعادلة العسكرية لصالح خصومهم من القوات النظامية.
وعرفت القوات الموالية للرئيس اليمني اللاجئ بالعربية السعودية والمليشيات الموالية لها كيف تستغل العتاد الحربي المتطور الذي وفرته لهم العربية السعودية ودول التحالف العربي الأخرى لإنجاح عملياتهم العسكرية التي تمت تحت تغطية طيران التحالف مما مكّنهم من دحر مقاتلي الحوثيين الذين أصبحوا يتكبدون الخسارة العسكرية الواحدة تلوى الأخرى. وحسب مصادر عسكرية يمنية فإن القوات الحكومية واصلت زحفها أمس، باتجاه مدينة العتمة الواقعة على بعد 100 كلم إلى جنوب العاصمة صنعاء والتي وقعت بين أيدي الحوثيين منذ شهر جانفي الماضي، في نفس الوقت الذي تدور فيه معارك ضارية في مدينة أرحاب الواقعة على بعد 25 كلم إلى الشمال من العاصمة اليمنية.
وإذا كانت العاصمة صنعاء تبقى الهدف النهائي للقوات الحكومية والمليشيات الموالية لها وكذا القوات الجنوبية الداعمة لها إلا أن تحقيق ذلك يبقى مرهونا بنتيجة المواجهة المفتوحة المنتظر اندلاعها حول مدينة تعز، ثالث المدن اليمنية بعد مدينتي عدن وصنعاء والتي ستكون مفتاح استعادة العاصمة اليمنية وفتح الطريق أمام عودة الشرعية إلى القصر الرئاسي. وستكون صنعاء بمثابة المحطة الأخيرة قبل اندحار الحوثيين الذين ربما استصغروا قوة عدوهم والتحالفات الإقليمية، وراحوا يواصلون زحفهم على مختلف مدن البلاد دون أن يضمنوا حماية مكاسبهم الميدانية مما جعلهم يخسرونها بنفس السرعة التي استولوا عليها.
ويجمع متتبعون أن الجهة التي ستحسم معركة مدينة تعز ستكون لها كلمة النصر النهائي على خصمه. وإذا أخذنا بتطورات المشهد الميداني الأخيرة فإن كل التكهنات تتوقع تمكن القوات النظامية من استعادة المبادرة العسكرية على حساب الحوثيين. وكان الإنزال البري لقوات التحالف العربي في مدينة عدن قبل أسبوعين، بمثابة المنعرج في مجريات هذه الحرب وشكلت نقطة التحول في معارك كانت كفتها لصالح الحوثيين قبل أن تنقلب المعادلة العسكرية لصالح خصومهم من القوات النظامية.