مستشارة الرئيس الصحراوي:
المغرب باع القضية الفلسطينية مقابل تغريدة
- 780
أكدت مستشارة الرئيس الصحراوي، النانة لبات الرشيد، أمس، أن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمغرب بالسيادة الوهمية على الصحراء الغربية "لا حدث"، مشيرة إلى أن نظام المخزن "باع القضية الفلسطينية مقابل تغريدة على التويتر".
وأوضحت المسؤولة الصحراوية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا يملك السيادة على الصحراء الغربية وسيدها الأوحد هو الشعب الصحراوي الذي يملك وحده دون سواه حق تقرير مصيرها عبر استفتاء حر وعادل ونزيه وفق ما تقتضيه الشرعية الدولية.
ولفتت إلى أن ترامب الذي يعد آخر أيامه في البيت الأبيض و"بعد أن لفظه الشعب الأمريكي أهدى إسرائيل آخر هدايا حكمه حين فرض على المغرب كدولة عربية بشمال إفريقيا الالتحاق بركب التطبيع القذر مقابل تغريدة له عن الصحراء الغربية".
وأكدت في سياق متصل، أن قرار ترامب بالنسبة للشعب الصحراوي "لا حدث، لأنه لن يغير من جوهر وحقيقة القضية الصحراوية من منظور القانون الدولي" كما أنه "لن يقوض نضال الشعب الصحراوي في سبيل تحرير أرضه واستقلالها".
من جهته أكد ممثل جبهة البوليزاريو في فرنسا، محمد سيداتي، أمس، أن موقف الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب من القضية الصحراوية "استثناء في سياسة الإدارة الامريكية تجاه القضية" و"اعتداء صارخ على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".
وأعرب ممثل جبهة البوليزاريو في فرنسا عن أمله في أن "يصحح الرئيس الأمريكي الجديد جون بايدن أخطاء ترامب وأن تكون إدارته سندا للقرارات الأممية والشرعية الدولية"، مشدّدا على أن "مفتاح نصر القضية الصحراوية في إيمان الصحراويين بحقهم في العيش الكريم بعيدا عن الاحتلال تحت أي عنوان كان".
بالتزامن مع ذلك جدد ممثل جبهة البوليزاريو لدى الأمم المتحدة محمد عمر سيدي أن الوضع القانوني للصحراء الغربية يحدّده القانون الدولي ولوائح الأمم المتحدة وأن "هذا الوضع المكرّس في النصوص الدولية أكده مجدّدا الناطق باسم الأمم المتحدة الذي أوضح أن النزاع في الصحراء الغربية هو مسألة تصفية استعمار تقع على مسؤولية الأمم المتحدة".