تبنّى مقاربة عسكرية جديدة في أوكرانيا
"الناتو" يتحرك ضد ما أسماه النزعة "التوسعية" لروسيا
- 839
بدأت دول حلف الشمال الأطلسي، تنظر بكثير من القلق الى التحركات العسكرية الروسية في شرق أوكرانيا مما جعلها تأخذ ذلك بجد اكبر لمنع تنامي الطموحات الروسية في دول الاتحاد السوفياتي السابق. ولم يخف اندريس فوغ راسموسن، الأمين العام لأكبر تكتل عسكري في العالم النزعة الجديدة لهذا الحلف، وقال بوجود خطة لنشر آلاف الجنود في شرق أوروبا بكيفية تؤكد وجود هذه القوات وبنزعة "الضرب بقوة" متى استدعت الضرورة ذلك.
واستبق راسموسن، بهذه التصريحات انطلاق قمة الحلف يومي الخميس والجمعة القادمين، التي ينتظر أن تتخذ إجراءات عملية ردا على المواقف الروسية من الأزمة الأوكرانية، والتي أصبح ينظر إليها على أنها ستشكل تهديدا حقيقيا لدول شيوعية سابقة مثل بولونيا ورومانيا ودول البلطيق وبلغاريا.
وقال الأمين العام لمنظمة الحلف الأطلسي، إن آلاف الجنود من القوات البرية والجوية والبحرية مدعومة بالقوات الخاصة سيتم نشرهم خلال أيام في هذه الدول، وبكيفية تشعر السلطات الروسية أن دول الحلف لن تسكت من الآن فصاعدا عن التوجهات التوسعية والنزعة العسكرية الروسية في دول كانت الى غاية نهاية الثمانينيات تمثل عمقها الاستراتيجي وخاصرتها في وجه العالم الغربي.
وجاءت تصريحات الرقم الأول لحلف "الناتو" في سياق مخاوف أبداها وزير الدفاع الأوكراني فاليري غيليتاي، أمس، وقال إن بلاده أصبحت في مواجهة حرب كبيرة مع روسيا ستكون خسائرها البشرية بعشرات آلاف القتلى.
وحذّر المسؤول العسكري الأوكراني، من أن "حربا تحل ببيتنا هي أكبر حرب تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية سيتم إحصاء ضحاياها ليس بالمئات ولكن بالآلاف أو بعشرات الآلاف".
وأضاف انه "يتعين تنظيم دفاعاتنا ضد روسيا التي تريد التموقع فوق أراضينا، وتمهيدا لشن هجومات عسكرية واسعة النطاق على مناطق أخرى من البلاد".
وجاءت هذه التصريحات وسط تداول أخبار أكدت أن السلطات الروسية أرسلت قرابة 15 ألف عسكري الى أوكرانيا خلال الشهرين الماضيين، وان المئات منهم قتلوا في معارك خاضوها الى جانب المتمردين في شرق أوكرانيا لصد تقدم القوات النظامية الأوكرانية.
وكشفت فالونتينا ميلنكوفا، رئيسة لجنة أمهات الجنود الروس، وهي منظمة حقوقية روسية عن هذه الحقائق، وأكدت أن ثمانية آلاف جندي متواجدون حاليا في أوكرانيا للقيام بعمليات سرية خاصة في هذا البلد.
وسبق للسلطات الروسية أن نفت اتهامات أوكرانية وغربية بوجود أكثر من ألف جندي روسي ضمن قوة خاصة في شرق أوكرانيا.
وسارت مثل هذه التصريحات في نفس سياق تأكيدات عسكرية أوكرانية بانسحاب القوات النظامية من مطار مدينة لوغانسك، في شرق هذا البلد بعد تعرضها لقصف مدفعي روسي مكثف.
وأكدت كييف أن معارك ضارية اندلعت أمس، بين مظليين أوكرانيين وفيلق للمدرعات الروسية في محيط مطار مدينة لوغانسك مما أرغم قواتها على الانسحاب.
واستبق راسموسن، بهذه التصريحات انطلاق قمة الحلف يومي الخميس والجمعة القادمين، التي ينتظر أن تتخذ إجراءات عملية ردا على المواقف الروسية من الأزمة الأوكرانية، والتي أصبح ينظر إليها على أنها ستشكل تهديدا حقيقيا لدول شيوعية سابقة مثل بولونيا ورومانيا ودول البلطيق وبلغاريا.
وقال الأمين العام لمنظمة الحلف الأطلسي، إن آلاف الجنود من القوات البرية والجوية والبحرية مدعومة بالقوات الخاصة سيتم نشرهم خلال أيام في هذه الدول، وبكيفية تشعر السلطات الروسية أن دول الحلف لن تسكت من الآن فصاعدا عن التوجهات التوسعية والنزعة العسكرية الروسية في دول كانت الى غاية نهاية الثمانينيات تمثل عمقها الاستراتيجي وخاصرتها في وجه العالم الغربي.
وجاءت تصريحات الرقم الأول لحلف "الناتو" في سياق مخاوف أبداها وزير الدفاع الأوكراني فاليري غيليتاي، أمس، وقال إن بلاده أصبحت في مواجهة حرب كبيرة مع روسيا ستكون خسائرها البشرية بعشرات آلاف القتلى.
وحذّر المسؤول العسكري الأوكراني، من أن "حربا تحل ببيتنا هي أكبر حرب تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية سيتم إحصاء ضحاياها ليس بالمئات ولكن بالآلاف أو بعشرات الآلاف".
وأضاف انه "يتعين تنظيم دفاعاتنا ضد روسيا التي تريد التموقع فوق أراضينا، وتمهيدا لشن هجومات عسكرية واسعة النطاق على مناطق أخرى من البلاد".
وجاءت هذه التصريحات وسط تداول أخبار أكدت أن السلطات الروسية أرسلت قرابة 15 ألف عسكري الى أوكرانيا خلال الشهرين الماضيين، وان المئات منهم قتلوا في معارك خاضوها الى جانب المتمردين في شرق أوكرانيا لصد تقدم القوات النظامية الأوكرانية.
وكشفت فالونتينا ميلنكوفا، رئيسة لجنة أمهات الجنود الروس، وهي منظمة حقوقية روسية عن هذه الحقائق، وأكدت أن ثمانية آلاف جندي متواجدون حاليا في أوكرانيا للقيام بعمليات سرية خاصة في هذا البلد.
وسبق للسلطات الروسية أن نفت اتهامات أوكرانية وغربية بوجود أكثر من ألف جندي روسي ضمن قوة خاصة في شرق أوكرانيا.
وسارت مثل هذه التصريحات في نفس سياق تأكيدات عسكرية أوكرانية بانسحاب القوات النظامية من مطار مدينة لوغانسك، في شرق هذا البلد بعد تعرضها لقصف مدفعي روسي مكثف.
وأكدت كييف أن معارك ضارية اندلعت أمس، بين مظليين أوكرانيين وفيلق للمدرعات الروسية في محيط مطار مدينة لوغانسك مما أرغم قواتها على الانسحاب.