الطيران الحربي الإسرائيلي يستهدف قطاع غزة بـ12 غارة
تحذيرات من عمليات تهويد غير مسبوقة تهدد القدس المحتلة
- 1734
استقبل الفلسطينيون أول أيام شهر رمضان الفضيل، بمزيد من الاعتداءات الإسرائيلية الماضية في استهداف الإنسان والأرض والمقدسات الفلسطينية. فمن تكثيف عمليات التهويد بمدينة القدس المحتلة واقتحام أولى القبلتين وثالث الحرمين إلى شن غارات جوية على قطاع غزة، واستهداف المدنيين العزّل في مشهد متكرر لا يزيد إلا من حدة التوتر بالأراضي المحتلة.
وفي هذا السياق دق المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ناقوس الخطر من عمليات تهويد غير مسبوقة بالمدينة المقدسة التي تسعى إسرائيل إلى جعلها العاصمة الأبدية لما تسميها بدولتها "اليهودية" التي تريدها أن تكون خالية من العنصر المسلم والعربي.
واصدر المكتب تقريرا حذّر فيه من مخاطر المخططات التهويدية غير المسبوقة والتي تعرف منذ السنوات الأخيرة وتيرة متسارعة خاصة بمحيط الأقصى الشريف على غرار ما يسمى بـ«مجمع الهيكل التوراتي" الذي يعد أضخم مخطط استيطاني تهويدي سيقام في حي وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى.
وأشار التقرير إلى أن حكومة الاحتلال تسعى للسيطرة على كل ما هو فلسطيني مثل مبنى البريد الذي يمثل معلما مقدسيا بارزا وسط المدينة، ومحاولات السيطرة الكاملة عليه وتهويده ليكون جزءا من المشهد التلمودي الذي تسعى إلى إقامته سلطات الاحتلال الرسمية وأذرعها من جمعيات ومنظمات دينية صهيونية متطرفة.
وتزامنت تحذيرات المكتب الفلسطيني للدفاع عن الأرض مع اقتحام متطرفين يهود باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة في أول أيام شهر رمضان الكريم.
وقال محمود أبو العطا، مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن حوالي 38 مستوطنا بقيادة الناشط الليكودي الحاخام يهودا غليك، اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعتين وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته.
وتصدى المصلون لهذا الاقتحام الذي وصفوه بالاستفزازي وبالتحدي الصارخ لمشاعر المسلمين مع أول يوم في شهر رمضان الفضيل بهتافات التكبير والتهليل.
وهو ما جعل الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية يشير إلى أن المستوطنين اليهود لا يقيمون وزنا لحرمة شهر رمضان ولا للشرائع الدينية ولا للأماكن المقدسة بعدما أكد أنهم مستمرون في مخططاتهم وأهدافهم الرامية إلى تقسيم القدس الشريف والأقصى المبارك.
وشدد الشيخ محمد حسين، على أن الرسالة واضحة للأمة الإسلامية التي وصفها "بالمتخاذلة" في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، وقال أنه "حان الأوان للأمة الإسلامية أن ترتقي إلى مستوى مسؤولياتها وتقوم بواجبها لحماية القدس الشريف والمسجد الأقصى".
وتسود حاليا أجواء توتر شديد بالأقصى الذي أدى فيه آلاف المقدسيين ليلة السبت إلى الأحد صلاتي العشاء والتراويح، فضلا عن صلاة فجر أمس.
وبالتزامن مع الانتهاكات الصارخة التي تستهدف القدس المحتلة ومقدساتها الدينية تواصل حكومة الاحتلال سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجه ضد الفلسطينيين.
فقد شن الطيران الحربي الإسرائيلي ليلة السبت إلى الأحد 12 غارة جوية على مواقع مختلفة في قطاع غزة، أسفرت عن إصابة فلسطينيين اثنين بمدينة غزة بدعوى استهداف "مواقع إرهابية" في إشارة إلى المقاومة الفلسطينية التي حملتها مسؤولية إطلاق قذائف صاروخية انطلاقا من القطاع ضد مستوطنة سيدروت جنوب إسرائيل، والتي خلفت بعض الأضرار المادية.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية ما مجموعه 25 قذيفة صاروخية منذ أسبوعين على أهداف إسرائيلية في رد فعل طبيعي على الحملة القمعية الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين منذ حادثة اختفاء ثلاثة من جنودها بالقرب من الضفة الغربية.
وتصاعدت حدة التوتر عبر الحدود بين قطاع غزة والكيان الإسرائيلي المحتل منذ هذه الحادثة، واتهم حركة المقاومة الإسلامية بالوقوف وراء عملية الاختفاء رغم نفيها كل علاقة لها بالعملية.
وفي هذا السياق دق المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ناقوس الخطر من عمليات تهويد غير مسبوقة بالمدينة المقدسة التي تسعى إسرائيل إلى جعلها العاصمة الأبدية لما تسميها بدولتها "اليهودية" التي تريدها أن تكون خالية من العنصر المسلم والعربي.
واصدر المكتب تقريرا حذّر فيه من مخاطر المخططات التهويدية غير المسبوقة والتي تعرف منذ السنوات الأخيرة وتيرة متسارعة خاصة بمحيط الأقصى الشريف على غرار ما يسمى بـ«مجمع الهيكل التوراتي" الذي يعد أضخم مخطط استيطاني تهويدي سيقام في حي وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى.
وأشار التقرير إلى أن حكومة الاحتلال تسعى للسيطرة على كل ما هو فلسطيني مثل مبنى البريد الذي يمثل معلما مقدسيا بارزا وسط المدينة، ومحاولات السيطرة الكاملة عليه وتهويده ليكون جزءا من المشهد التلمودي الذي تسعى إلى إقامته سلطات الاحتلال الرسمية وأذرعها من جمعيات ومنظمات دينية صهيونية متطرفة.
وتزامنت تحذيرات المكتب الفلسطيني للدفاع عن الأرض مع اقتحام متطرفين يهود باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة في أول أيام شهر رمضان الكريم.
وقال محمود أبو العطا، مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن حوالي 38 مستوطنا بقيادة الناشط الليكودي الحاخام يهودا غليك، اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعتين وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته.
وتصدى المصلون لهذا الاقتحام الذي وصفوه بالاستفزازي وبالتحدي الصارخ لمشاعر المسلمين مع أول يوم في شهر رمضان الفضيل بهتافات التكبير والتهليل.
وهو ما جعل الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية يشير إلى أن المستوطنين اليهود لا يقيمون وزنا لحرمة شهر رمضان ولا للشرائع الدينية ولا للأماكن المقدسة بعدما أكد أنهم مستمرون في مخططاتهم وأهدافهم الرامية إلى تقسيم القدس الشريف والأقصى المبارك.
وشدد الشيخ محمد حسين، على أن الرسالة واضحة للأمة الإسلامية التي وصفها "بالمتخاذلة" في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، وقال أنه "حان الأوان للأمة الإسلامية أن ترتقي إلى مستوى مسؤولياتها وتقوم بواجبها لحماية القدس الشريف والمسجد الأقصى".
وتسود حاليا أجواء توتر شديد بالأقصى الذي أدى فيه آلاف المقدسيين ليلة السبت إلى الأحد صلاتي العشاء والتراويح، فضلا عن صلاة فجر أمس.
وبالتزامن مع الانتهاكات الصارخة التي تستهدف القدس المحتلة ومقدساتها الدينية تواصل حكومة الاحتلال سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجه ضد الفلسطينيين.
فقد شن الطيران الحربي الإسرائيلي ليلة السبت إلى الأحد 12 غارة جوية على مواقع مختلفة في قطاع غزة، أسفرت عن إصابة فلسطينيين اثنين بمدينة غزة بدعوى استهداف "مواقع إرهابية" في إشارة إلى المقاومة الفلسطينية التي حملتها مسؤولية إطلاق قذائف صاروخية انطلاقا من القطاع ضد مستوطنة سيدروت جنوب إسرائيل، والتي خلفت بعض الأضرار المادية.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية ما مجموعه 25 قذيفة صاروخية منذ أسبوعين على أهداف إسرائيلية في رد فعل طبيعي على الحملة القمعية الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين منذ حادثة اختفاء ثلاثة من جنودها بالقرب من الضفة الغربية.
وتصاعدت حدة التوتر عبر الحدود بين قطاع غزة والكيان الإسرائيلي المحتل منذ هذه الحادثة، واتهم حركة المقاومة الإسلامية بالوقوف وراء عملية الاختفاء رغم نفيها كل علاقة لها بالعملية.