طالبوا إيران بضمان الاستقرار في منطقة الخليج
ترحيب خليجي "حذر" بالاتفاق النووي
- 896
استقبلت دول الخليج العربي أمس، الاتفاق الموقّع بين مجموعة الدول الست وإيران بكثير من الحيطة والحذر على خلفية مخاوف من أن تستغله طهران لتطوير قدراتها النووية، ويشجعها على مواصلة سياسة فرض هيمنتها على دول المنطقة. وفي أول رد فعل على هذا الاتفاق أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أن بلاده تؤيد كل اتفاق يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي ويتضمن في الوقت ذاته آلية تفتيش لكافة مواقعها. وجاء تصريح الملك سلمان، خلال اتصال أجراه معه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أطلعه من خلاله على فحوى الاتفاق وحرص الولايات المتحدة الأمريكية على ضمان الاستقرار في المنطقة.
وقال ناطق رسمي سعودي أمس، إن احتواء الاتفاق على بند يمنع بيع الأسلحة لإيران لمدة خمس سنوات أمر جيد لمنعها من "دعم الإرهاب وخرق الاتفاقيات الدولية، وأضاف أنه "يتعين على إيران تحسين ظروف معيشة الشعب الإيراني بدلا من افتعال الاضطرابات في دول المنطقة".
ولكن الناطق الرسمي السعودي لم يستبعد إقامة علاقات جيدة مع إيران على أساس حسن الجوار وعدم التدخل. وهي نفس القناعة التي أبدتها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي أكدت بأنها تأمل في أن يفتح الاتفاق النووي صفحة جديدة في منطقة الخليج، وأن يكون مؤشرا على وضع حد للتدخل الإيراني في المنطقة، والتلميح واضح الى الأوضاع في اليمن وسوريا ولبنان.
وقال المسؤول الإماراتي الذي لم يكشف عن هويته إنه بإمكان إيران أن يكون لها دور في المنطقة شريطة أن تضع حدا لتدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول مثلا العراق وسوريا ولبنان واليمن. وأضاف انه بمجرد أن تلتزم إيران بذلك فإنها تكون قد أعطت مؤشرات ستجنب المنطقة الدخول في متاهة السباق في مجال التسلّح النووي مع كل المخاطر التي يمكن أن يحدثها ذلك على أمن واستقرار المنطقة.
وهي المخاوف التي عبّر عنها ملك دولة البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، الذي عبّر في برقية تهنئة للسلطات الإيرانية عن انتهاء عهد التدخلات الإيرانية في إشارة إلى اتهامات بحرينية باتجاه إيران بدعم السكان الشيعة في البحرين. وقال أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد آل الصباح، في برقية مماثلة الى السلطات الإيرانية أنه يأمل في أن يؤدي الاتفاق إلى تعزيز السلم والاستقرار في المنطقة، وأن توجه إيران باتجاه تحقيق التنمية.
وأوضح بيان الخارجية أن الأمر يتعلق بـ ”فوز كبير للدبلوماسية والحوار؛ كون هذا الاتفاق يشكل خيارا حاسما لصالح السلم والأمن الدوليين وما سيوفره من آفاق للاستقرار والتنمية لبلدان وشعوب المنطقة”. وأضاف البيان أن المجموعة الدولية ”يجب أن تستلهم من هذا المثال الباهر لإنجاح الجهود في صالح نزع السلاح النووي وعدم انتشاره، وكذا تجسيد حق الدول في الاستعمال السلمي للطاقة النووية في صالح التنمية”.
وقدّمت الجزائر ”تهانيها” لكل الأطراف التي ساهمت في تتويج هذه المفاوضات، داعية إياها إلى ”العمل على تطبيق” الاتفاق الذي وُقّع، مجددة دعمها لجهود المجموعة الدولية في صالح نزع السلاح. وأعربت عن أملها في أن يتمكن هذا الاتفاق من المساهمة بصفة إيجابية، في تحقيق هدف عالم خال من الأسلحة النووية”.
وقال ناطق رسمي سعودي أمس، إن احتواء الاتفاق على بند يمنع بيع الأسلحة لإيران لمدة خمس سنوات أمر جيد لمنعها من "دعم الإرهاب وخرق الاتفاقيات الدولية، وأضاف أنه "يتعين على إيران تحسين ظروف معيشة الشعب الإيراني بدلا من افتعال الاضطرابات في دول المنطقة".
ولكن الناطق الرسمي السعودي لم يستبعد إقامة علاقات جيدة مع إيران على أساس حسن الجوار وعدم التدخل. وهي نفس القناعة التي أبدتها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي أكدت بأنها تأمل في أن يفتح الاتفاق النووي صفحة جديدة في منطقة الخليج، وأن يكون مؤشرا على وضع حد للتدخل الإيراني في المنطقة، والتلميح واضح الى الأوضاع في اليمن وسوريا ولبنان.
وقال المسؤول الإماراتي الذي لم يكشف عن هويته إنه بإمكان إيران أن يكون لها دور في المنطقة شريطة أن تضع حدا لتدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول مثلا العراق وسوريا ولبنان واليمن. وأضاف انه بمجرد أن تلتزم إيران بذلك فإنها تكون قد أعطت مؤشرات ستجنب المنطقة الدخول في متاهة السباق في مجال التسلّح النووي مع كل المخاطر التي يمكن أن يحدثها ذلك على أمن واستقرار المنطقة.
وهي المخاوف التي عبّر عنها ملك دولة البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، الذي عبّر في برقية تهنئة للسلطات الإيرانية عن انتهاء عهد التدخلات الإيرانية في إشارة إلى اتهامات بحرينية باتجاه إيران بدعم السكان الشيعة في البحرين. وقال أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد آل الصباح، في برقية مماثلة الى السلطات الإيرانية أنه يأمل في أن يؤدي الاتفاق إلى تعزيز السلم والاستقرار في المنطقة، وأن توجه إيران باتجاه تحقيق التنمية.
الجزائر تصف اتفاق فيينا بـ ”التاريخي”
أعربت الجزائر، أول أمس، عن ارتياحها للتوقيع على الاتفاق بين إيران ومجموعة 5+1 حول البرنامج النووي الإيراني، واصفة إياه بـ ”التاريخي”، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وأضاف المصدر أن ”الجزائر تعرب عن ارتياحها لتتويج الاتفاق التاريخي الذي وُقّع يوم الثلاثاء بين جمهورية إيران الإسلامية ومجموعة 5+1 حول البرنامج النووي الإيراني، بعد سنوات عمل وجهود طويلة من المفاوضات”.وأوضح بيان الخارجية أن الأمر يتعلق بـ ”فوز كبير للدبلوماسية والحوار؛ كون هذا الاتفاق يشكل خيارا حاسما لصالح السلم والأمن الدوليين وما سيوفره من آفاق للاستقرار والتنمية لبلدان وشعوب المنطقة”. وأضاف البيان أن المجموعة الدولية ”يجب أن تستلهم من هذا المثال الباهر لإنجاح الجهود في صالح نزع السلاح النووي وعدم انتشاره، وكذا تجسيد حق الدول في الاستعمال السلمي للطاقة النووية في صالح التنمية”.
وقدّمت الجزائر ”تهانيها” لكل الأطراف التي ساهمت في تتويج هذه المفاوضات، داعية إياها إلى ”العمل على تطبيق” الاتفاق الذي وُقّع، مجددة دعمها لجهود المجموعة الدولية في صالح نزع السلاح. وأعربت عن أملها في أن يتمكن هذا الاتفاق من المساهمة بصفة إيجابية، في تحقيق هدف عالم خال من الأسلحة النووية”.