في انتظار معركة العاصمة صنعاء
تواصل اندحار الحوثيين أمام زحف القوات الحكومية
- 918
تواصل سقوط المحافظات اليمنية التي كانت بين أيدي المتمردين الحوثيين تباعا بين أيدي القوات الحكومية والمليشيات الموالية لها في انقلاب لمعادلة الحرب الأهلية المندلعة في اليمن منذ قرابة عام كامل. وجاء هذا الانقلاب بعد أن عجز الحوثيون عن الدفاع عن مكاسبهم الميدانية التي حققوها منذ بدء حربهم ضد القوات النظامية شهر سبتمبر من العام الماضي.
وكان سقوط محافظة شبوة بين أيدي القوات الحكومية أمس، بمثابة نقطة التحول الكبرى في هذه الحرب ولتكون آخر محافظة كان الحوثيون يسيطرون عليها إلى الجنوب من العاصمة صنعاء. وهو تحول يمهد الطريق أمام القوات النظامية للتحضير لمعركة استعادة العاصمة صنعاء، التي يتوقع أن تكون معركة استعادتها ضارية بين المتحاربين.
وحسب مصادر عسكرية يمنية فإن استعادة محافظة شبوة تم بعد قبول الحوثيين الانسحاب منها وتسليم مواقعهم للقوات الحكومية مقابل ضمانات بإتمام عملية انسحابهم دون التعرض لأي مكروه. وأكدت مصادر يمنية بمدينة عتق عاصمة هذه المحافظة، أن القائدين المواليين للحوثيين اللواء عوض محمد بن فريد، والعميد علي محمد طمباله، أعلنا "الاستسلام" ودعا قوات الشرعية إلى استلام المحافظة.
وعكست الطريقة التي خرج الحوثيون بواسطتها من هذه المحافظة حقيقة المتاعب العسكرية التي أصبحوا يعانون منها إلى الحد الذي لم يعد بمقدورهم مجاراة القوات الحكومية المدعومة بقوات التحالف العربي الذي تقوده العربية السعودية. وتعد شبوة خامس محافظة يرغم الحوثيون على تركها مكرهين بعد أن عجزوا عن الصمود في وقف زحف القوات الحكومية التي استغلت الإنزال البري العربي من أجل دحر المتمردين وخاصة في ظل التغطية الجوية التي وفرها طيران هذا التحالف الذي دك مواقع أنصار عبد المالك الحوثي، ومهد الطريق أمام القوات البرية "لتطهير" هذه المحافظات.
والواقع أن سيطرة القوات الموالية للرئيس منصور هادي، على مدينة عدن عاصمة جنوب اليمن وثاني أكبر مدن البلاد منتصف شهر جويلية الماضي، شكل المنعرج في كفّة ميزان حرب مدمرة أتت على الأخضر واليابس في بلد يعد من أفقر بلدان العالم. وكان سقوط عدن بمثابة بداية لاستعادة محافظات لحج والضالع وأبين وشبوة.
وبرأي العديد من المتتبعين فإن شبوة تعتبر مكسبا استراتيجيا بالنظر إلى كونها خزان اليمن من المواد البترولية، كما أنها ستكون بوابة استعادة محافظة تعز التي ستكون هي بدورها بوابة نهائية قبل دخول القوات الحكومية إلى العاصمة صنعاء التي احتلها الحوثيون شهر سبتمبر من العام الماضي، في أوسع الهجمات التي أرغمت الرئيس عبد ربه منصور هادي، على مغادرتها باتجاه مدينة عدن ثم اللجوء إلى العربية السعودية بعدها.
والمؤكد أن مقاتلي حركة أنصار الله لن يستسلموا بالسهولة التي قد يعتقدها البعض، وأن انسحابهم من مدينة شبوة يبقى انسحابا تكتيكيا ربما من أجل تجميع كل قواتهم في تعز تحسبا للمعركة الضارية التي ينتظر أن تشهدها ثالث المدن اليمنية وأكثرها أهمية إستراتيجية في معادلة الحرب المدمرة التي يعرفها هذا البلد.
وتكون القوات النظامية قد تفطنت لمثل هذه الحسابات وعملت على الاستنجاد بتعزيزات عسكرية إضافية التي بدأت تتوافد على المدينة لإسناد القوات الموجودة على الأرض لحسم معركة هذه المدينة اليوم قبل غد.
وكان سقوط محافظة شبوة بين أيدي القوات الحكومية أمس، بمثابة نقطة التحول الكبرى في هذه الحرب ولتكون آخر محافظة كان الحوثيون يسيطرون عليها إلى الجنوب من العاصمة صنعاء. وهو تحول يمهد الطريق أمام القوات النظامية للتحضير لمعركة استعادة العاصمة صنعاء، التي يتوقع أن تكون معركة استعادتها ضارية بين المتحاربين.
وحسب مصادر عسكرية يمنية فإن استعادة محافظة شبوة تم بعد قبول الحوثيين الانسحاب منها وتسليم مواقعهم للقوات الحكومية مقابل ضمانات بإتمام عملية انسحابهم دون التعرض لأي مكروه. وأكدت مصادر يمنية بمدينة عتق عاصمة هذه المحافظة، أن القائدين المواليين للحوثيين اللواء عوض محمد بن فريد، والعميد علي محمد طمباله، أعلنا "الاستسلام" ودعا قوات الشرعية إلى استلام المحافظة.
وعكست الطريقة التي خرج الحوثيون بواسطتها من هذه المحافظة حقيقة المتاعب العسكرية التي أصبحوا يعانون منها إلى الحد الذي لم يعد بمقدورهم مجاراة القوات الحكومية المدعومة بقوات التحالف العربي الذي تقوده العربية السعودية. وتعد شبوة خامس محافظة يرغم الحوثيون على تركها مكرهين بعد أن عجزوا عن الصمود في وقف زحف القوات الحكومية التي استغلت الإنزال البري العربي من أجل دحر المتمردين وخاصة في ظل التغطية الجوية التي وفرها طيران هذا التحالف الذي دك مواقع أنصار عبد المالك الحوثي، ومهد الطريق أمام القوات البرية "لتطهير" هذه المحافظات.
والواقع أن سيطرة القوات الموالية للرئيس منصور هادي، على مدينة عدن عاصمة جنوب اليمن وثاني أكبر مدن البلاد منتصف شهر جويلية الماضي، شكل المنعرج في كفّة ميزان حرب مدمرة أتت على الأخضر واليابس في بلد يعد من أفقر بلدان العالم. وكان سقوط عدن بمثابة بداية لاستعادة محافظات لحج والضالع وأبين وشبوة.
وبرأي العديد من المتتبعين فإن شبوة تعتبر مكسبا استراتيجيا بالنظر إلى كونها خزان اليمن من المواد البترولية، كما أنها ستكون بوابة استعادة محافظة تعز التي ستكون هي بدورها بوابة نهائية قبل دخول القوات الحكومية إلى العاصمة صنعاء التي احتلها الحوثيون شهر سبتمبر من العام الماضي، في أوسع الهجمات التي أرغمت الرئيس عبد ربه منصور هادي، على مغادرتها باتجاه مدينة عدن ثم اللجوء إلى العربية السعودية بعدها.
والمؤكد أن مقاتلي حركة أنصار الله لن يستسلموا بالسهولة التي قد يعتقدها البعض، وأن انسحابهم من مدينة شبوة يبقى انسحابا تكتيكيا ربما من أجل تجميع كل قواتهم في تعز تحسبا للمعركة الضارية التي ينتظر أن تشهدها ثالث المدن اليمنية وأكثرها أهمية إستراتيجية في معادلة الحرب المدمرة التي يعرفها هذا البلد.
وتكون القوات النظامية قد تفطنت لمثل هذه الحسابات وعملت على الاستنجاد بتعزيزات عسكرية إضافية التي بدأت تتوافد على المدينة لإسناد القوات الموجودة على الأرض لحسم معركة هذه المدينة اليوم قبل غد.