محمود عباس يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات
حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 43508 شهيد
- 363
❊ استشهاد 39 فلسطينيا وإصابة 123 في 3 مجازر خلال 24 ساعة
أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية، أمس الجمعة، عن ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة إلى 43508 شهيد و102684 مصاب، منذ السابع من أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات 24 الماضية، 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 39 فلسطينيا وإصابة 123 آخرين.
أشارت ذات السلطات إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، فيما كانت حصيلة سابقة للعدوان الصهيوني على غزة، أفادت باستشهاد 43469 فلسطينياوإصابة 102561 آخرين.
ويواصل الاحتلال الصهيوني جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها في قطاع غزة، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي مع اقتراف مجازر ضد المدنيين وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار المضروب على القطاع، خاصة شماله.
وقد استشهد 6 مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون أمس، إثر غارات نفذها الاحتلال الصهيوني على مدينة غزة ومخيم النصيرات، وسط القطاع، في الوقت الذي جدّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس فيه المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بالوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات وانسحابه الكامل من قطاع غزة وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن 4 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون إثر غارة للاحتلال الصهيوني استهدفت منزلا قرب فندق المشتل، شمال غرب مدينة غزة، فيما استشهد مواطنان اثنان غرب مخيم النصيرات. كما أصيب عدد من المواطنين إثر قصف الاحتلال الصهيوني مدرسة حليمة السعدية في جباليا، شمال قطاع غزة، فيما استشهد 27 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، أول أمس، في مجزرة ارتكبها الاحتلال الصهيوني بقصفه منزلا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، كما استشهدت مواطنة وأصيب آخرون في غارة للاحتلال على شارع المنشية في بيت لاهيا شمال القطاع.
في خضم ذلك، جدّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بالوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات وانسحاب الاحتلال الصهيوني الكامل من قطاع غزة وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة العدل الدولية المتعلق بالقضية الفلسطينية.
وحذّر عباس خلال لقائه أمس، جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي الذي يزور فلسطين حاليا من خطورة القرار الصهيوني بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الأمر الذي يشكل تحديا مباشرا للشرعية الدولية والقانون الدولي باعتبار أنها أنشئت بقرار أممي مرتبط بحلّ قضية اللاجئين حلاّ عادلا ومتفقا عليه وفق الشرعية الدولية. وجرى خلال اللقاء بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم القتل والتجويع والترويع على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني علاوة على جرائم سرقة الأرض والممتلكات وانتهاك المقدسات والاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
الأمم المتحدة: سكان شمال غزة معرّضون لخطر الموت الوشيك
في سياق متصل، جدّد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، التحذير الذي أصدره رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات قبل أسبوع، من أن جميع سكان شمال غزة معرّضون لخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والعنف، ولا يتمتعون بأي حماية في خضم استمرار القصف. وأكد المكتب على ضرورة حماية المدنيين في شمال قطاع غزة ومختلف أنحاء القطاع، مشيرا إلى أن الاحتلال الصهيوني أمر الأشخاص الذين يقيمون في أجزاء من شمال غزة ومحافظات غزة بالخروج مرة أخرى.
وتشير التقديرات الأولية من الشركاء الإنسانيين إلى أن نحو 14 ألف فلسطيني نازح في تلك المنطقة يقيمون في ملاجئ ومواقع أخرى، تشمل ثلاثة من مراكز جماعية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومركزا جماعيا آخر وستة مواقع مؤقتة. وأشار المكتب إلى أن الهجوم الصهيوني يمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الضروريات اللازمة لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك المياه، وليس بوسع العاملين في المجال الإنساني القيام بعملهم في أمان أو الوصول إلى المحتاجين بسبب انعدام الأمن.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، منذ أكثر من عام، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى 43 ألفا و469 شهيد، و102 ألف و561 جريح.