أطلقتها مؤسسات إسلامية ومسيحية
حملة "القدس عاصمة العالم لعام 2016"
- 598
أعلنت مؤسسات إسلامية ومسيحية وفعاليات مقدسية، أمس، عن إطلاق حملة "القدس عاصمة العالم لعام 2016" تحت شعار "الوفاء للقدس مدينة صامدة موحدة بمسلميها ومسيحييها" كخطوة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي الممنهج ضد مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك. وتهدف هذه الحملة إلى تعزيز قيم التسامح على مستوى العالم بما يمثله القدس الشريف من قيم التسامح وتعزيز العلاقات على مستوى العالم بين شقيه الأكبرين المسلمين والمسيحيين.
كما تسعى إلى التأكيد على أن القدس "لم ولن تكون إلا تراثا عربيا إسلاميا إنسانيا عالميا خيرا... وإبطال الادعاءات الإسرائيلية بكون القدس عاصمة لدولة إسرائيل المغتصبة لأراضي الغير". وستساهم مختلف فعاليات هذه الحملة من خلال البرنامج المسطر إلى لفت الأنظار إلى المعاناة التي تحدث في القدس على يد المحتل الصهيوني من قتل وتخريب وتغيير لمعالم المدينة وطرد أهلها وتهجيرهم.
وبهذه المناسبة، دعا القائمون على الحملة إلى للمشاركة الفاعلة في "القدس عاصمة العالم في العام 2016" وخاصة من قبل كبريات مدن العالم لإعلان دعمها وتضامنها مع المدينة المقدسة وإعلان التوأمة الإنسانية العابرة للقارات معها بما يتطلبه ذلك من تناول ما تعانيه في وسائل الإعلام والتركيز على ما يحدث في المدينة وحولها من عمليات إعدام يومية على الحواجز وفي الطرقات.
وقد تميز اليوم الأول من فعاليات هذه الحملة التي تدوم طيلة العام الجاري بإلقاء العديد من الكلمات من طرف شخصيات دينية ووطنية ألقت الضوء على معاناة القدس سواء في المجالات الاقتصادية والتعليمية والإعلامية والاجتماعية. وطالبت بالدعم والإسناد للمقدسيين والمدينة المقدسة التي يسعى الاحتلال لتهويدها وجعلها القبلة الأولى لليهود ضمن مخطط استراتيجي يهودي يسعى لطمس المعالم الدينية والإسلامية.