المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي إلى ليبيا
دعوة الليبيين إلى فتح حوار من أجل السلم
- 840
وجه المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي إلى ليبيا، ديليتا محمد ديليتا، أمس، بالجزائر العاصمة، نداء من أجل فتح حوار في ليبيا قصد وضع حد للنزاع و التوصل إلى تحقيق السلم في هذا البلد.
وقال السيد ديليتا، عقب الاستقبال الذي خصه به وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة "أوجه نداء لفتح حوار من أجل التوصل إلى السلم، وليفكر الأشقاء الليبيون في خير ليبيا و يضعوا حدا للنزاع الذي يتسبب في مشكل حقيقي بالنسبة للشعب الليبي".
وأضاف أنه قدم للجزائر لإجراء مشاورات وللاطلاع على رؤية السيد لعمامرة، وموقف الجزائر في إطار الجولة التي قام بها في البلدان المجاورة لليبيا. وأكد في هذا الصدد أن "الجزائر ستترأس اللجنة المكلفة بالشؤون الأمنية والعسكرية، وهي أهم لجنة تهتم أساسا بمشاكل الحدود. وفي هذا السياق بالذات قدمت إلى هنا".
وقد عقد وزراء شؤون خارجية البلدان المجاورة لليبيا خلال الأسبوع الماضي، اجتماعا بالحمامات (تونس)، قرروا عقبه تشكيل لجنتين تعنى الأولى بالشؤون الأمنية وتترأسها الجزائر، فيما تعنى اللجنة الثانية التي تترأسها مصر بالجانب السياسي وذلك في إطار مساعدة ليبيا على تجاوز أزمتها الراهنة.
وقد تواصلت المواجهات اليوم الأحد، بين مليشيات مسلحة من أجل مراقبة مطار طرابلس الدولي، مما زاد من مخاوف تصعيد النزاع وتوسيعه في بلد ملغم بنزاعات داخلية ويجد صعوبة في الاستقرار. (وأج)
وقال السيد ديليتا، عقب الاستقبال الذي خصه به وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة "أوجه نداء لفتح حوار من أجل التوصل إلى السلم، وليفكر الأشقاء الليبيون في خير ليبيا و يضعوا حدا للنزاع الذي يتسبب في مشكل حقيقي بالنسبة للشعب الليبي".
وأضاف أنه قدم للجزائر لإجراء مشاورات وللاطلاع على رؤية السيد لعمامرة، وموقف الجزائر في إطار الجولة التي قام بها في البلدان المجاورة لليبيا. وأكد في هذا الصدد أن "الجزائر ستترأس اللجنة المكلفة بالشؤون الأمنية والعسكرية، وهي أهم لجنة تهتم أساسا بمشاكل الحدود. وفي هذا السياق بالذات قدمت إلى هنا".
وقد عقد وزراء شؤون خارجية البلدان المجاورة لليبيا خلال الأسبوع الماضي، اجتماعا بالحمامات (تونس)، قرروا عقبه تشكيل لجنتين تعنى الأولى بالشؤون الأمنية وتترأسها الجزائر، فيما تعنى اللجنة الثانية التي تترأسها مصر بالجانب السياسي وذلك في إطار مساعدة ليبيا على تجاوز أزمتها الراهنة.
وقد تواصلت المواجهات اليوم الأحد، بين مليشيات مسلحة من أجل مراقبة مطار طرابلس الدولي، مما زاد من مخاوف تصعيد النزاع وتوسيعه في بلد ملغم بنزاعات داخلية ويجد صعوبة في الاستقرار. (وأج)