أكدت الرئيسة الأثيوبية السيدة، سهلى وورك زودا، للرئيس الصحراوي إبراهيم غالي عن ثقتها في أن علاقات الصداقة القائمة بين البلدين "ستتعزز أكثر" مستقبلا.

وذكرت الرئيسة الإثيوبية في رسالة إلى نظيرها الصحراوي بمناسبة احتفال الصحراويين بالذكرى 45 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية أن أديس أبابا ستبقى سندا لكفاح الشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره. وكان وزير الخارجية الصحراوي، محمد سالم ولد السالك استعرض مع نائب الوزير الأول الإثيوبي ووزير الشؤون الخارجية، ديماكى ماكنون، آخر تطوّرات القضية الصحراوية بعد العدوان المغربي في منطقة الكركرات الذى نسف يوم 13 نوفمبر المنصرم اتفاق وقف إطلاق النار السائد منذ 1991. واستقبل ولد السالك كمبعوث شخصي للرئيس، إبراهيم غالي الأربعاء الماضي بالعاصمة الإثيوبية من طرف ديماكى ماكنون، الذي سلمه رسالة من الرئيس إبراهيم غالي إلى الوزير الأول، آبى احمد، تتعلق بآخر تطوّرات القضية الصحراوية وخاصة آخر تطوّرات القضية الصحراوية بعد العدوان المغربي في منطقة الكركرات، الذي نسف مخطط التسوية الأممي - الإفريقي حول الصحراء الغربية لسنة1991.